أخلاق إسلامية

أخلاق إسلامية:

1. الهداية وحب الله

قَالَ تَعَالَى :

(فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقًا حَرَجًا كَأَنّمَا يَصّعّدُ فِي السّمَاءِ )

فَإِنّ مَنْ أَحَبّ شَيْئًا غَيْرَ اللّهِ عُذّبَ بِهِ ، وَسُجِنَ قَلْبُهُ فِي مَحَبّته، فتراه لايفكر الا بما يحب ومع ذلك لايرتاح قلبه، فإن احب المال مثلا، ابتلي بوساوسه والخوف عليه وعلى صرفه، والحصول عليه، لينقلب احيانا هذا الحب الى مرض لا شفاء منه. فالحب عَذَابُ الرّوحِ ، وَسِجْنُ الْقَلْبِ ، وَضِيقُ الصّدْرِ ، وَسَبَبُ الْأَلَمِ وَالنّكَدِ وَالْعَنَاءِ ، ان كانت لغير الله .

2. العفو والاحسان

ان العفو عن الناس والْإِحْسَانُ إلَى الْخَلْقِ وَنَفْعُهُمْ بِمَا يُمْكِنُهُ مِنْ الْمَالِ وَالْجَاهِ وَالنّفْعِ بِالْبَدَنِ، يشرح الصدر، هذا الاحسان لا يرتبط بمصالح دنيوية كأن تساعد احد لانه قريب فقط، بل لابد من الاخلاص هنا لينشرح الصدر

 

3. الشجاعة

فالْجَبَانُ أَضْيَقُ النّاسِ صَدْرًا وَأَحْصَرُهُمْ قَلْبًا ، لَا فَرْحَةٌ لَهُ وَلَا سُرُورٌ وَلَا لَذّةٌ لَهُ وَلَا نَعِيمٌ إلّا مِنْ جِنْسِ مَا لِلْحَيَوَانِ الْبَهِيمِيّ ، وَأَمّا سُرُورُ الرّوحِ وَلَذّتُهَا وَنَعِيمُهَا وَابْتِهَاجُهَا فَمُحَرّمٌ عَلَى كُلّ جَبَانٍ ، كَمَا هُوَ مُحَرّمٌ عَلَى كُلّ بَخِيلٍ ، وَعَلَى كُلّ مُعْرِضٍ عَنْ اللّهِ سُبْحَانَهُ

4.ترك الحسد والغيبة والنميمة

فإن الحسد لم ينفع انسانا قط، وكانت الغيبة والنميمة احد اهم اسباب اصابة القلب بالالام والهموم.

5. اتباع الحق

فان من لم يتبع الحق او كتمه وهو يعلمه اصيب بضيق الصدر

يحاول الناس الخروج من هذه الامراض النفسية بالادوية كالمخدرات والحبوب المخدرة وحتى المسكرات ليزيدوا الطين بلة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.