بعد المعاناة و تردي الأوضاع ها هي و بالفيديو اسماك بابل تنفق و الوزارة تتنصل من المسؤولية

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة (2 اكتوبر/ تشرين الثاني 2018)، شريط فيديو لعملية رفع آلاف الأسماك النافقة من حوض اسماك قالوا إنه في محافظة بابل.

وذكر ناشطون على فيسبوك، تداولوا الفيديو، إن الالاف من الأسماك نفقت من أحد الاحواض السمكية في بابل، ما استدعى رفعها باستخدام الاليات الكبيرة، بالنظر الى كمية الأسماك.

وكانت وزارة الزراعة العراقية قد أصدرت، بياناً بشأن ظاهرة نفوق الأسماك في بابل وواسط وعدد من المحافظات، فيما كشفت عما أسمته الأسباب التي تقف وراء نفوقها.

و كانت قد صرحت وزارة الزراعة العراقية ان القطاع الزراعي يواجه مخاطر انتاجية تتمثل بانتشار الأوبئة والأمراض والتغيرات والبيئية والمناخية، و أن ما حصل في محافظة بابل وقبل مدة في بغداد وديالى من نفوق بكميات كبيرة للاسماك بعد ما وصلنا للاكتفاء الذاتي و سد حاجة السوق من الاسماك له الأثر الكبير على الثروة الحيوانية حاليا.

و أن من أهم الاسباب هو انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وقلة الايرادات المائية من تركيا وبالتالي ركود وتوقف جريان المياه في بعض مناطق تربية الأسماك بالأقفاص العائمة اضافة الى ما يلقى في نهري دجلة والفرات من ملوثات صناعية ومنزلية بدون عمليات معالجة وتدوير للمياه”.

و ان عدم الالتزام بالضوابط والمحددات البيئية من خلال وجود أعداد كبيرة من المتجاوزين من مربي الاسماك بالاقفاص العائمة وكذلك كثافة التربية في وحدة المساحة ( 25 سمكة للمتر المكعب الواحد) ادت الى نقص الأوكسجين وتحفيز الإصابات الفطرية والبكتيرية نتيجة تخمر مخلفات اﻻعلاف وفضلات اﻻسماك في قاع النهر الراكد وانبعاث غاز اﻻمونيا نتيجة التحلل مما ادى الى تعفن او تلف غلاصم اﻻسماك وبالتالي نفوقها.

وبين وكيل الوزارة مهدي الجبوري، أن “وزير الزراعة اوعز مع بداية ظهور الإصابة بتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع واوصت اللجنة الوزارية بإزالة جميع المتجاوزين من مربي الاسماك بالاقفاص العائمة غير المجازين وازالة الاسماك النافقة في الانهر وبالتعاون مع وزارة الصحة والبيئة والمحافظات وكذلك إلزام المربين بالالتزام بالضوابط والمحددات البيئية ونظام التربية الصحيح وكذلك إلزام المربين بفحص الأعلاف المستخدمة للاسماك من قبل دائرة الثروة الحيوانية وعلى المربين ايضا إبلاغ المستشفيات والمستوصفات البيطرية عن اي حالة مرضية او غير طبيعية تظهر على الأسماك”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".