مفتي فلسطين: اعتداء إسرائيل على المقدسات ينذر بحرب دينية

حذر مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، السبت، من أن تواصل اعتداءات إسرائيل على المقدسات، بخاصة المسجدين الأقصى والإبراهيمي، ينذر بـ”حرب دينية” وشيكة.

وفي بيان له، اعتبر المفتي أن “تواصل تلك الاعتداءات، يزيد المنطقة غليانا، وينذر بحرب دينية وشيكة”.

واستنكر المفتي “منع السلطات الإسرائيلية، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، بحجج واهية؛ ما يعني حرمانهم من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم”.

كما ندد باعتقال الشرطة الإسرائيلية، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري.

واعتبر أن “سلطات الاحتلال تستهدف الشخصيات المقدسية بطريقة غير مسبوقة، ضمن سياسة تكميم الأفواه، وابتزاز المقدسيين، والضغط عليهم”.

وناشد الشيخ حسين، الأمتين العربية والإسلامية، تحمل مسؤولياتهما تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنها وحماية مقدساتها وشعبها.

والجمعة، اعتقلت المخابرات الإسرائيلية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من منزله في القدس الشرقية، قبل أن تطلق سراحه لاحقا.

والجمعة أيضا، منعت القوات الإسرائيلية، مئات المصلين من أداء صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، كما منعت رفع الأذان.

والثلاثاء، فتح المسجد الإبراهيمي أبوابه للصلاة، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة كورونا.

وتسيطر إسرائيل على البلدة القديمة في الخليل؛ حيث يقع المسجد الإبراهيمي، وتضع بوابات وحواجز عسكرية على مدخل المسجد.

ومنذ عام 1994 يُقسّم الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 مسلما أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/شباط من العام ذاته.

ويعتبر المسجد الإبراهيمي، رابع أقدم مسجد على الأرض، بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، ويعد من أكناف بيت المقدس.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".