مسيرات فلسطين.. الاحتلال يهاجم المتظاهرين بالقدس وغزة

أصيب عشرات الفلسطينيين الجمعة جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على وقفة منددة بهدم مبان بحي وادي الحمص شرقي القدس المحتلة، وعلى المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في حي وادي الحمص، تنديدا بهدم سلطات الاحتلال مباني في الحي، لكن الجيش الإسرائيلي أطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع عقب أداء الصلاة، مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 37 متظاهرا بينهم 18 بالرصاص الحي، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، المتواصلة للأسبوع الـ69.

وقال شهود عيان إن من بين المصابين صحفيَين، هما أسامة الكحلوت وحاتم عمر، وأضافوا أن الكحلوت الذي يعمل مراسلا لصحف محلية أُصيب برصاصة حية في قدمه، في حين أصيب عمر، الذي يعمل مصورا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا” برصاصتين مطاطيتين في كلتا قدميه.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار “مجزرة وادي الحمص”، تضامنا مع أصحاب البيوت المهدمة شرقي القدس.

ويقمع الجيش الإسرائيلي بعنف مسيرات العودة السلمية التي انطلقت نهاية مارس/آذار 2018، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.