مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى بعد ساعات من إعادة فتحه

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود ساحات المسجد الأقصى الشريف، صباح الأحد، بعد ساعات على إعادة افتتاحه.

وقال مدير المسجد المبارك الشيخ عمر الكسواني، في تصريح خاص لوكالة الأناضول، إن 105 مستوطنين، مقسّمين على ثلاث مجموعات، اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وأضاف الكسواني أن الشرطة اعتقلت شابا وفتاتين فلسطينيين، بينهم الصحفية سندس وسادة، من ساحات المسجد خلال وجودهم أثناء الاقتحام.

وقال أيضا إن هذا الاقتحام، الذي جاء بعد ساعات على إعادة فتح المسجد الشريف، يهدف إلى “التنغيص على المصليّن ونزع فرحتهم”.

وأكد الكسواني أن تلك “الاقتحامات، والاعتقالات، لن تغيّر من عروبة وإسلامية المسجد الأقصى” مضيفا بأن “رباط المقدسيين وأهل فلسطين سيفشل المخططات التي يريد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها”.

ومن جانب آخر قال شهود عيان إنّ المصلين رددوا عبارات “الله أكبر” في وجه المستوطنين المقتحمين.

وفتح الأقصى المبارك أبوابه أمام المصلين فجر اليوم، بعد أكثر من شهرين على إغلاقه بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

ودخل مئات المصلين باحات الأقصى من أبواب حطّة والمجلس والسلسلة، مكبرين ومرددين شعارات تعكس حبهم للمسجد الشريف ومدى اشتياقهم له.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية -عبر مآذن المسجد الشريف فجر اليوم- عن إعادة فتحه أمام المصلين لأداء الصلوات والتعبد.

ودعت الدائرة المصلين إلى الانتشار في كافة مصليات المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات السلامة المناسبة.

وفي 23 مارس/آذار الماضي، أعلنت دائرة الأوقاف تعليق دخول المصلين إلى المسجد المبارك بسبب تفشي فيروس كورونا.

ومنذ ذلك الحين، تقام الصلوات في المسجد الشريف، ولكن فقط بمشاركة حراسه وعدد من موظفي دائرة الأوقاف.

المصدر : وكالات

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".