قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية ب72.53% مقابل 27.74% لصالح منافسه القروي

.

نقلت وكالة الأناضول عن وكالة “أمرود” لسبر الآراء، أن قيس سعيد حصل على 72.53% مقابل 27.74% لصالح منافسه القروي.

وأفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة الإقبال في 70% من مراكز الاقتراع بلغت 57.8% مرشحة للارتفاع.

وكانت الهيئة قد أفادت في وقت سابق بأن نسبة الإقبال العام على التصويت بلغت بحلول العصر بالتوقيت المحلي قرابة 40%.

وأشارت الهيئة إلى أنها سجلت بعض التجاوزات القانونية، مؤكدة أنها لم تؤثر على حسن سير عملية الانتخاب.

ووفق الهيئة، فإن نحو ستة آلاف ملاحظ (مراقب) من ست منظمات أهلية، بالإضافة إلى سبعمئة ملاحظ أجنبي كانوا يراقبون سير عمليات الاقتراع، مشيرة إلى أنها منحت أكثر من 33 ألف اعتماد لممثلي المترشحين المتنافسين في الجولة الثانية لمراقبة سير الاقتراع.

من جهته قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في تونس فابيو ماسيمو كاستالدو إن الاقتراع خلال الفترة الصباحية جرى بطريقة سلسة، احترمت فيها القوانين الانتخابية، ولم تشهد أي إخلالات واضحة.

وأضاف كاستالدو أن بعثة الاتحاد عاينت عدم وجود مراقبين عن المرشحين أو ملاحظين في عدد من مكاتب الاقتراع.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر تسابق الشيوخ وكبار السن للإدلاء بأصواتهم، في حين كانت التوقعات تشير إلى إقبال أعلى للشباب على صناديق الاقتراع في فترة ما بعد الظهر.

وأفاد مراسلو الجزيرة في عدد من مكاتب التصويت بدوائر العاصمة وأريانة والقصرين، بأن نسبة المشاركة بدت في الساعات الأولى أعلى من الجولة الأولى ومن الانتخابات التشريعية، مشيرين إلى أن التصويت يجري بهدوء وفي ظل انتشار قوات الأمن.

وفي الخارج واصل الناخبون التونسيون البالغ عددهم نحو 400 ألف عملية الاقتراع لليوم الثالث والأخير.

وقد بلغت نسبة المقترعين بالخارج خلال اليومين الماضيين نحو 14%، وتوقعت هيئة الانتخابات أن تزيد نسبة المشاركة بنهاية اليوم الثالث للاقتراع.

وكان المترشح المستقل قيس سعيد قد حل في المركز الأول خلال الجولة الأولى بنسبة 18.4% من الأصوات، مقابل 15.6% لصاحب المركز الثاني نبيل القروي.

شاهد أيضاً

هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائيل

واكبت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في لبنان الهجوم الإيراني بالمسيَّرات والصواريخ على إسرائيل فجر الأحد، والذي استمر لنحو 5 ساعات، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري مما أدى إلى استشهاد عدد من قادتها العسكريين والمستشارين.