قوات خاصة إسرائيلية تعتدي على أسرى “معتقل ريمون”

أقدمت قوات خاصة إسرائيلية، على تكرار ما حدث الأسبوع الماضي في “معتقل عوفر”، واقتحمت هذه المرة “معتقل ريمون”.
وقال نادي الأسير إن قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، اقتحمت أمس قسم رقم 4 في “معتقل ريمون” وشرعت بعمليات تفتيش وتخريب لمقتنيات الأسرى، كما ونقلت الأسرى إلى قسم آخر.
وأوضح نادي الأسير أن إدارة المعتقلات، نقلت كافة الأسرى من هذا القسم وعددهم 120 أسيرا إلى قسم رقم 1 داخل المعتقل.
وكانت قوات الاحتلال نفذت الأسبوع الماضي هجوم خطير على “معتقل عوفر” بمشاركة أربع فرق من القوات الخاصة، ما أدى إلى إصابة أكثر من 150 أسيرا بجراح مختلفة.
وأحدث وقتها الحادث توترا كبيرا في كافة السجون، جرى خلاله شروع أسرى عوفر بالإضراب لعدة أيام عن الطعام، وشاركهم أسرى من معتقلات أخرى، قبل أن ينتهي الأمر باتفاق، أكد خلاله ممثلو الأسرى أن سلطات السجون الإسرائيلية خضعت لإرادتهم وألغت كل العقوبات التي كانت قد قررتها ضد المعتقلين.
وتأسر سلطات الاحتلال أكثر من 6500 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن ومرضى، وجميعهم يشتكون من معاملتهم بشكل سيء، ويؤكدون تعرضهم للتعذيب والضرب، ومنهم من هم محرومون من زيارة الأهل، كما تتعمد سلطات السجون الزج بعدد منهم في العزل الانفرادي، ويشتكي هؤلاء جميعا من سوء الطعام المقدم لهم، ومن حرمانهم من التعليم.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *