سياسي مغربي يندد بمحاولات سعودية إماراتية لـ”هدم صورة المملكة والمس بسمعتها”

اعتبر حزب “الاستقلال” المغربي، أن المملكة تواجه نوعا من الاستهداف ومحاولات للمس بسمعتها، في إشارة إلى حملات شنها إعلاميون وقنوات تلفزيونية سعودية وإماراتية ضد الرباط، في الأسابيع القليلة الماضية.

جاء ذلك في مداخلة لأمين عام الحزب (ثاني أكبر حزب معارض) نزار بركة، خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني (خاصة) في حلقة نقاش عن بعد، شارك فيها عدد من الصحافيين، مساء الأربعاء.

وردا على سؤال بهذا الشأن، أجاب بركة بأن هناك “تراكمات والعديد من المقالات نُشرت تبين أن هناك نوعا من الاستهداف لبلادنا”، في إشارة إلى هجمات تتعرض لها المملكة من إعلاميين سعوديين وقنوات في الإمارات.

وتابع: “في الوقت الذي نفتخر فيه بأن برلمانات العديد من الدول يتم الحديث فيها عن النموذج المغربي، هناك من يحاول أن يهدم صورة المغرب ويمس سمعته.. هذا لا يمكن قبوله”.

وتشهد علاقات المغرب مع كل من السعودية والإمارات حالة من التوتر، بسبب تباعد المواقف بين الطرفين بشأن ملفات عديدة، أبرزها موقف الرباط المحايد من الحصار المفروض على قطر ضمن الأزمة الخليجية القائمة منذ عام 2017.

وكذلك موقفها من الأزمة الليبية، بجانب انسحاب المملكة من الحرب في اليمن، والتي تدعم فيها الرياض القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تواتر حملات تستهدف المغرب، مصدرها الإمارات والسعودية، أحدثها تهجم إعلامي سعودي على الرباط، معتبرا أن اقتصادها قائم على “السياحة الجنسية وتحويلات العاهرات اللواتي يعملن في مختلف دول العالم”، ما أثار غضبا في المغرب، ظهر بوضوح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".