خسائرجديدة للنظام بدرعا و أزمة إنسانية على الحدود الاردنية

أعلنت “غرفة العمليات المركزية في الجنوب”، اليوم الجمعة، التصدي لمحاولات قوات النظام وميليشياته في ريف درعا، وقتل مجموعة من عناصره وتدمير عدة آليات.

وأفادت “العمليات المركزية”، بأن فصائل الثوار تمكّنوا من إحباط محاولتي اقتحام من قِبَل قوات النظام، و”حزب الله” على محور القاعدة الجوية والزمل غرب مدينة درعا، واستطاعوا تدمير 3 دبابات وعربة “بي إم بي”، وقتل مجموعة من القوات المقتحمة.

وفي ذات السياق، تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم ثالثة باتجاه بلدة “جبيب”، حيث تمكنوا خلالها من اغتنام سيارة وقتل عددٍ من “قوات الأسد”، إضافةً إلى تدمير “دبابتين”.

ومن جهة أخرى، أعلنت صفحات موالية للنظام مقتل الملازم أول، عماد علي الخطيب، والقيادي في الفيلق الخامس، أحمد بيطار، بالمعارك مع الثوار بريف درعا.

و قد أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس، أنها أوقفت قوافلها الإنسانية التي تعبر الحدود الأردنية إلى درعا، جنوب سوريا، بسبب المعارك.

وقال رئيس مجموعة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا يان إيغلاند للصحافة في جنيف إن طريق الإمدادات من الحدود الأردنية، الذي كان شديد الفعالية، توقف بسبب المعارك في الأيام الأخيرة وأن إرسال القوافل عبر الحدود متوقف منذ 26 يونيو.

وصرح إيغلاند: “إنه لأمر محزن لأنها منطقة كان الناس يشعرون فيها بالأمان إلى غاية عشرة أيام فقط”.

وأضاف: “لا يمكن أن ندع الحرب تصل إلى منطقة تضم 750 ألف مدني”.

ويحاول معظم المدنيين الذين يفرون من المعارك اللجوء قرب الحدود مع الأردن، لكن عمان كررت موقفها القاضي بإبقاء حدودها مغلقة منذ 2016، ورفض استقبال المزيد من اللاجئين، ما يثير خشية المنظمات الدولية من أزمة إنسانية جديدة.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،