Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
أعلن المدير العام للصحة في فرنسا أن أكثر من ألف مصاب بفيروس كورونا يُشفون ويغادرون المستشفيات الفرنسية، مؤكداً في الوقت نفسه ارتفاع عدد المصابين بالفيروس رسمياً في البلاد إلى 9134 شخصا.
وأوضح المسؤول الفرنسي أنه من أصل 9134 حالة إصابة مؤكدة، هناك 1100 مصاب غادروا المستشفيات، و5500 مريض في المنزل يتماثلون للشفاء، ونسبة الشفاء دون آثار هي 98%.
وسجلت البلاد، أمس الأربعاء، وفاة 89 شخصا من جراء كورونا في أقل من 24 ساعة، لترتفع بذلك حصيلة وفيات الفيروس في فرنسا منذ ظهوره إلى 264 وفاة.
وتعيش فرنسا منذ ثلاثة أيام في حجر صحي عام فرضه الرئيس إيمانويل ماكرون للحد من تفشي وباء كورونا. وقد باشرت السلطات في فرض غرامات مالية تصل إلى 135 يورو للمخالفين وقد ترتفع إلى 375 يورو في بعض الحالات.
وفِي خطوة مهمة، قرر ماكرون رفع إعادة استثمار مبلغ خمسة مليارات يورو على مدى عشر سنوات في البحث بشكل عام، بما في ذلك مليار في المجال الصحي من أجل إعداد البلاد لمواجهة الأوبئة المحتملة في المستقبل.
وكتب ماكرون في تغريدة على توتير “تذكرنا أزمة COVID-19 بالطبيعة الحيوية للبحث العلمي والحاجة إلى الاستثمار بكثافة على المدى الطويل. لقد قررت زيادة جهودنا البحثية بمقدار 5 مليار يورو، وهو جهد لم نشهده منذ فترة ما بعد الحرب”.
وفي الأثناء، تواصل مجموعة “سانوفي” الفرنسية للأدوية تجاربها على مصابين باستعمال دواء “ بلاكنيل” المضادّ للملاريا، الذي أكدت أنها مستعدة لتقديم ملايين الجرعات منه إلى السلطات، وذلك بعد أن أظهر هذا الدواء “نتائج واعدة”.
