تسريبات محاضر اتهام الداعية طارق رمضان. هل هي مسرحية؟

المصدر: 20MIN سويسرا و وكالات بتصرف

مثل مسرحية محبوكة الاحداث و السرد، القصة التي تريد اقناع العالم بها من تدعي ان طارق رمضان قد اغتصبها.

دفعت وكالة فرانس برس بفرضية التواطؤ الواضح من قبل اثنين من المشتكيات و كذلك تلاعب الشهود في قضية الداعية طارق رمضان.

و ذلك بعد تسريب محاضر جلسات الاستماع إلى اثنين من أصحاب الشكوى في الصحافة. حيث كشفت التحقيقات عن “صلات بين أصحاب الشكوى و خصوم طارق رمضان”

ووفقا للتقرير علمت وكالة فرانس برس: “لقد كشف الباحثون أن المشتكين يجمعهم اتصال منتظم مع العديد من المنتقذين لطارق رمضان ”

وبالإضافة إلى ذلك، تظهر سجلات الهاتف الاتصال المتكرر لمشتكين اثنين مع فياميتا فينر، حميم السيدة Fourest:
– 116 مرة ل كريستيل
– و 156 لعياري “.

وحدث ذلك بين 6 مايو و 6 نوفمبر 2017، قبل تقديم الشكوى.

حيث قال أصحاب الشكوى إنهم لا يعرفون بعضهم بعضا، و لكن التحقيق أظهر أنهم تحدثوا منذ عدة سنوات.

وفي تقرير لوكالة فرانس برس، قالت زوجة جيل كيبيل، الخصم الكبير لطارق رمضان، في مطلع ديسمبر الماضي ان “منذ حوالي ثمانية او تسع سنوات” التقت مع كريستيل في باريس، و مذيعة من راديو بور فم BEUR FM.

بعد هذه المقابلة، قدمت كريستيل لكارولين فوريست ثم رافقتها على مجموعة من البرامج التلفزيونية، حيث كافحت معها بالضبط ضد رمضان.

تظهر ان بور إف إم BEUR FM أيضا في المسح الذي أعده المحققون: حيث كانت على اتصال
– 151 مرة مع كريستيل
– و 57 مرة مع العياري خلال الفترة مايو / نوفمبر 2017.

ولا يزال هذا قبل شكوى أياري وكريستيل.

و كما علم بالفعل أن كريستيل التقت بالقاضي ميشيل ديباسك الذي يشغل حاليا منصب في المحكمة حيث ينبغي الحكم على طارق رمضان.

و علم أن كارولين فورست وأنطوان صفير كانوا حاضرين خلال هذا الاجتماع.

و حسبب التحقيقات فحتى زوجة جيل كيبيل كانت في اللعبة.

فإلى متى ستستمر هذه اللعبة القذرة؟ و متى ستفرج العدالة الفرنسية على طارق رمضان؟ هل هذا لا يشوه سمعة الإجراءات القضائية الفرنسية و يبين الخلل فيها؟

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب وصواريخ المقاومة تدك غلاف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب احتياط في معارك شمال قطاع غزة، وفي حين تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ومنها إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، تستعد قوات الاحتلال لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.