ردا على أصحاب : “رأيت إسلاما ولم أرى مسلمين” 

لمن يقول ان بالغرب اسلاما بدون مسلمين

نعم لقد رأيتَ يا هذا:

رأيتَ في الغرب أبناء لا آباء لهم.

رأيتَ في الغرب فتاة تخرج من بيت أبيها تتسكع وليس لوالدها كلمة.

رأيتَ في الغرب الشذوذ وزواج الكلب من امرأة وبمباركة قانونية.

رأيتَ في الغرب من يأخذ والديه ويرميهما في ملجأ العجزة.

رأيتَ من يتواصل مع صديقه أو صديقته كل يوم ولايتواصل مع أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه إلا في عيد الميلاد أو في مناسبات محدودة.

رأيتَ مجتمعات منحلة أخلاقيا لا يوجد بينها روابط عاطفية أورحمة.

رأيتَ أسرا مفككة واختلاطا مقيتا.

رأيت مجتمعات شهوانية..

رأيتَ في الغرب من يتزوج صديقه وأخته وخالته.

رأيتَ في الغرب من تتبرع لكلبها بكل مالها والقانون يجيز ذلك.

رأيتَ في الغرب أكثر نسب الإنتحار والجريمة والاغتصاب.

ثم يأتي المفلس ليقول رأيت إسلاما ولم أرَ مسلمين.

يا هذا لم ترَ سوى قانون انضباط ونظم الطرقات وتطاول البناء وعملا متقنا سعيا وراء المال والربح لا لإعمار الأرض وخدمة الآخر، ورأيت أسلحة مدمرة لم يستخدموها إلا على أهلك وبلدك. فبأي عين ترى ؟!

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.