المرأة التعيسة ..

بعض النساء اليوم، لا يعرفن هذه الحقوق، فكثر الطلاق، والضرب، والشقاق.

  • فأصبحنا اليوم نسمع النساء، اللاتي غفلت إحداهن عن رقتها، ونسيت سر أنوثتها، فتحولت إلى جبار غشوم تتحكم في زوجها الضعيف وتقهره، إذا أعطته شيئاً من مالها منت عليه، وإن طلبت منه شيئاً، فعجز عنه، عيرته بالفقر والعجز.
  • تشتم وتعبس في وجهه إذا دخل، وتدفعه في قفاه إذا خرج.
  • لا يملأ زوجها عينيها، و لا تقنع به نفسها، تظهر من كل باب، وتطل من كل نافذة، تكشف وجهها أو بعضه للأجانب، وإن حدثت زوجها كان حديثها : زوج فلانة صنع لفلانة، وزوج فلانة فعل لفلانة، وحظي تعيس، خطبني أجواد القوم، لكن النصيب نصيب.

• إن بقيت في البيت مع زوجها، رأت نفسها سجينة، و هجرت الطيب والزينة.

• إن نظر إليها زوجها ساءه ما رأى : شعر منكوش، وثوب بالأوساخ مرشوش.

• إن بقيت في البيت توسخت و تبصلت، وإن خرجت تطيبت و تجملت !!

هذه المرأة التعيسة :

التي جعلت خيرها للناس وشرها لزوجها، إن خرجت لصويحباتها، كانت باشة بشوشة، حلوة الكلام، عذبة المجلس، لا يمل حديثها ولا مجلسها، وإن عادت إلى بيتها كانت أسداً، إن تكلمت أخرجت نارا، و إن فعلت فعلت عارا، لا خير فيها لزوجها، هذه المرأة التعيسة حقا.

↩ من أين تريد السعادة،
وقد خالفت دينها، وأغضبت ربها، وأتعست زوجها، فعليها أن تراجع نفسها، فإن في العمر أجلا “.

شاهد أيضاً

شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطاع

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة بينها مدينة رفح جنوبي القطاع، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بالنازحين، في حين تنتشر أمراض الجهاز التنفسي بينهم.