العائلة الحاكمة في أبوظبي تستعد لشراء نادي إسرائيلي اعتاد أنصاره شتم النبي الكريم

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن توقيع مالك فريق “بيتار أورشليم القدس” الإسرائيلي لكرة القدم، موشيه حوغيغ، اتفاقية مع شركة دولية في دبي تمهيداُ لتمثيل النادي الرياضي في صفقة متوقعه لبيع أسهمه لمندوبين عن العائلة الحاكمة في أبوظبي.

ويشتهر جمهور “بيتار أورشليم القدس” داخل إسرائيل بمعاداته للعرب وشتم مناصريه للنبي الكريم ، كما أنه يمتاز ليس فقط بإنجازاته الرياضية بل بالأساس بعنصرية جمهوره الواسع المعبر عن استشراء وباء التمييز العنصري لدى الإسرائيليين.

ومن تجليات هذه العنصرية ضد كل ما هو عربي ومسلم رفض جمهور “بيتار اورشليم القدس” توقيع النادي الرياضي في نهاية العام الماضي الاتفاق مع لاعب أفريقي بارز بسبب اسمه “محمد علي”، مشترطين القبول بانضمامه بتغيير اسمه “كي لا يتردد في أجواء الملعب البيتي”.

وقبل كل مباراة لـ”بيتار القدس” مع أي فريق عربي يفتتح مشجعوه هتافاتهم بسب النبي محمد، فيما أثبت تقرير لموقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، وعبر مقاطع فيديو نشرها الموقع، أن جماهير النادي يعلمون أبنائهم وأطفالهم بتقليدهم في تكرار سب النبي الكريم والعرب بكلمات بذيئة للغاية.

شاهد أيضاً

غزة بين “عقيدة بايدن” وخطة نتنياهو

بعيدًا عن تداعيات قرار مجلس الأمن الذي صدر أخيرًا، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والشرخ الذي أظهره في العلاقة بين الإدارة الأميركية، وحكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، يحسن بنا أن نعود خطوتَين إلى الوراء لمحاولة فهم طبيعة ذلك الخلاف.