الطريقة الامثل لحفظ القرآن

إلى الجادين فى الرغبة فى حفظ القرءان وإلى من يريدون تثبيت القرءان بغير نسيان وإلى من يشتكون من كثرة نسيانه ..

هذه طريقة جيدة وفعالة لحفظ القرآن الكريم وتثبيته..

أولاً: قف مع نفسك وجدد النية بينك وبين الله وهو أن تحفظ القرءان بنية ارضاء الله عز وجل والتقرب اليه فهناك فرق كبير بين من يحفظ القرآن من أجل ان يقال عليه قارئ وبين من يحفظ القرءان ليقال له يوم القيامة اقرأ وارتق .. (تقبل الله منى ومنكم)
ولكن قبل شرح الطريقة لابد عليكم ان تعلموا شيئاً فى غاية الأهمية ..

وهى أن ذاكرة أى انسان تنقسم الى نوعين

الأول :
الذاكرة المؤقتة :
وهى الذاكرة التى تحفظ الأشياء ولكن لفتره محدودة

الثانى :
الذاكرة الثابتة :
وهى التى تقوم بحفظ الأشياء حفظاًثابتاً لا يتعرض للنسيان
واذا اردت ان تحفظ شيئاً ولا تنساه ابداً فلا بد عليك ان تنقله من الذاكرة المؤقتة الى الذاكرة الثابته ..

والسؤال هنا .. كيف ذلك ؟؟
كيف استطيع نقل الحفظ من الذاكرة المؤقتة الى الذاكرة الثابته ؟؟

الإجابة : ثبت علمياً ان الحفظ حتى ينتقل من المؤقت الى الثابت يحتاج الى تكرار قراءته من ٧٠ الى ١٠٠ مره

والطريقة …

أولاً احفظ الوجه الذى تريد تثبيته بطريقتك الخاصة حتى تتأكد من حفظه

ثانياً بعد انتهائك من حفظ الوجه قم بقراءته ٢٠ (عشرون) مره متتاليه

ثالثاً بعد مرور ساعة زمن كرر قراءته مرة ثانيه (مرةواحده)

رابعاً فى نهاية يومك قبل النوم كرر قراءة الوجه مرة واحده

والسؤال هنا .. لماذا ؟؟
لماذا اكرر قراءة الوجه بعد ساعة زمن مره وقبل النوم مره ؟؟
خلايا المخ بها آلة تنبيه عند تكرار الشئ عدة مرات على مدار مرور الوقت هذه الآله تعطى اشاره للمخ ان الوجه الذى تكررت قراءته عدة مرات فى بند الأولويات وهذا يساعد على سهولة نقله من المؤقت الى الثابت

خامساً فى اليوم التالى ابدأ فى المراجعة على هذا الوجه على مدار اليوم على ألا تقل قراءته خلال اليوم عن ٢٠ مره

سادساً كرر هذه الطريق من المراجعه طوال الاسبوع
ف. نهاية الاسبوع تأكد ١٠٠ ٪ ان هذا الوجه لن ينسى ابداً
اطوى المصحف تماما عن هذا الوجه وابدأ بوجه جديد احفظه بنفس الطريقة ..

بعد اكمال جزء من القرءان حفظاً بهذه الطريقة خصص لنفسك اسبوع مراجعه ، تراجع فيه هذا الجزء الذى اتممت حفظه بنفس الطريقه ، اقرءه كل يوم مالا يقل عن ١٥ مره حتى يزيد العدد عن ٧٠ مره حتى تتأكد من انتقاله من المؤقت الى الثابت ..

شاهد أيضاً

هكذا أدارت المقاومة الحرب النفسية مع الاحتلال في غزة

ظهرت في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أهمية الحرب النفسية باعتبارها جبهة أساسية من جبهات هذه المعركة، وحاول كل طرف توظيف الدعاية للتأثير النفسي في مخاطبة جمهوره والجمهور المعادي.