الحرية أسمى من ملذات الحياة

هذا الحادث من كومبارو في كارناتاكا فى الهند. كان الفهد يطارد الكلب، دخل الكلب الحمام من النافذة، دخل الفهد خلف الكلب، تم إغلاق الباب من الخارج، وعلق كلاهما في الحمام. عندما رأى الكلب الفهد، ذعر وجلس بهدوء في إحدى الزاويا، لم يجرؤ حتى على النباح. رغم أن الفهد كان جائعًا وكان يطارد الكلب، إلا أنه لم يأكل الكلب. كان بإمكانه تناول العشاء بتمزيق الكلب في قفزة واحدة. لكن الحيوانان كانا معا في زوايا مختلفة لمدة اثني عشر ساعة تقريبا، خلال هذه الفترة كان الفهد هادئاً أيضاً. قسم الغابات قبض على الفهد وأسروه باستخدام سهم مهدئ. السؤال الآن هو لماذا لم يمزق الفهد الجائع الكلب عندما كان ذلك ممكنًا وبسهولة؟؟ أجاب باحثوا الحياة البرية على هذا السؤال: وفقا لهم، الحيوانات البرية حساسة جدا لحريتها، بمجرد أن يدركوا أن حريتهم قد انتزعت، يشعروا بحزن عميق، حتى ينسوا جوعهم. يبدأ دافعهم الطبيعي لتغذية المعدة في التلاشي. الحرية والسعادة مرتبطان، حرية التفكير والتصرف والعيش بالطريقة التي نتمنى… (حيوانات علمت ان الحرية اغلى من لذائذ الحياة الأخرى).

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.