التقوى ..

د.كفاح أبو هَنّود

أن تخشى أن يُصيبك رَذاذ المُستنقع
أن تحمي بساط قلبك مِن غبار التلوث
أن تُباعد بين أنفاسِك و أنفاس الفِتنة
أن تشيحَ بعينِك عن وجه امرأةٍ حتّى لا يَشيخ قَلبك فالذّنب وهَنُ القلب
أنْ تقبِض كفّك أمام درهمٍ حرَام حتّى لا ينقبض قلبك و لا تجد فيه للشّرح مُتّسعاً
أن تتعثّر الكلمة مرّات و مرّات في فَمِك خشْية أنْ تهوي بك في سَخط الله و حيِنها لن ينْتَشلك أحدٌ

• التقوى ..
أن تُدرك أنّ الذنب هو الخُذلان و أنّه العَتمة التي تَلتهم التوفيق و تبقيك عارياً في التِّيه

و احفَظ عَنّي؛؛
إنّ عرَج الأرواح وحدَه مَنْ يَمنع الأقدام مِن الوُصول
إنّ الذُّنوب جِراحات و رُبّ جُرح وقَع في مَقْتل
فاحذَر الذنب أن يكبُر فيك فتموت به ولا تَدري
تتشوّه .. أو تتَبعثر به
و مِن العسير أن تجد من يُلملم بعدَها شَتاتك
و تنبَّه لآثارِ الذّنوب في خطواتك فقد قيل إن وقوع الذَّنْبِ على القلبِ كوُقُوعِ الدُّهْنِ على الثَّوبِ إمَّا أنْ تُعَجِّل غَسْله و إلّا انبسط

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،