التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي.. المخفي أعظم (تسلسل زمني)

الأناضول

أعلنت الإمارات وإسرائيل، الخميس، عن تطبيع رسمي لعلاقاتهما التي تطورت على مدى أعوام خلف الستار، وعزمهما توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات عدة.

وبحسب بيان مشترك، اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، على التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات.

وشهدت الأعوام الأخيرة بشكل خاص ما هو أشبه بالسباق بين الدول الخليجية، وفي مقدمتها الإمارات، من أجل تطبيع علاقاتها بطرق رسمية وعلنية مع إسرائيل التي تحكمها سلطة يمينية هي الأعنف في تاريخها.

وكان اللافت في السنوات الثلاث الأخيرة، تسارع عملية التطبيع عبر الزيارات والدعوات والاجتماعات والبيانات، بين الدول العربية وإسرائيل التي تعتبرها شعوب المنطقة “محتلة فلسطين وأراض عربية أخرى”.

مراسل الأناضول، جمع معلومات حول مسار التطبيع في العلاقات الإسرائيلية-الإماراتية.

-2015

كشفت تقارير إعلامية عن لقاء أجراه محمد دحلان، المستشار الأمني لوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، والذي يتهمه الفلسطينيون بخدمة إسرائيل، مع وزير الدفاع الإسرائيلي اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، في باريس عام 2015.

-سبتمبر 2016

الجيش الإماراتي شارك في مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الجوية الباكستانية والإسبانية والإسرائيلية في ولاية نيفادا الأمريكية، في الثاني من سبتمبر/ أيلول 2016.

-مارس 2017

شارك الجيش الإماراتي في مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الجوية الأمريكية واليونانية والإيطالية والإسرائيلية، في مارس/ آذار 2017.

-21 يوليو 2017

كتبت صحيفة هاآرتس العبرية أن نتنياهو، التقى عبد الله بن زايد آل نهيان، عام 2012 في نيويورك الأمريكية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن نتنياهو والوزير الإماراتي نزلا في فندق، وصعدا إلى قسم معين في الطابق العلوي عبر مصعد خاص.

-أكتوبر 2018

الإدارة الإماراتية، سمحت للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة ورفع عَلَمهم في بطولة الجودو التي استضافتها العاصمة أبوظبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

وزارت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، أبوظبي لمتابعة البطولة، ثم ذرفت الدموع خلال استماعها للنشيد الوطني لبلادها أثناء حفل توزيع الميداليات.

-30 أكتوبر 2018

وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، شارك في مؤتمر الاتصالات الذي أقيم في مدينة دبي الإماراتية يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وألقى كلمة فها.

-يوليو 2019

وزير الخارجية والمخابرات الإسرائيلي السابق يسرائيل كاتس، زار أبوظبي للمشاركة بمؤتمر المناخ الذي نظمته الأمم المتحدة في يوليو/ تموز 2019.

الإدارة الإماراتية، وجهت دعوة إلى الشركات الإسرائيلية من أجل المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي.

20 أغسطس 2019

قالت صحيفة “هآرتس” في تقرير لها، إن إسرائيل وإدارة أبو ظبي تعاونتا بشكل كبير بقيمة 3 مليارات دولار لتزويدها بأدوات استخباراتية حديثة بما في ذلك طائرات التجسس.

10 أبريل 2020

بحسب خبر نشرته صحيفة “العربي الجديد” ومقرها في لندن، أرسلت الإمارات أنظمة دفاع جوي متطورة إلى ليبيا لدعم حفتر، اشترتها من إسرائيل.

20 مايو 2020

أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، أول رحلة لها إلى إسرائيل لتوصيل إمدادات طبية لدعم فلسطين بمكافحة كورونا.

6 يونيو 2020

في ثمرة للتقارب بين الإمارات وإسرائيل، أنشأ ما يقرب من ثلاثة آلاف يهودي من دول مختلفة يقيمون بالإمارات حسابا رسميا للجالية اليهودية على موقع تويتر.

وفُتح الحساب الذي يُعرّف بنفسه بأنه الحساب الرسمي للجالية اليهودية في الإمارات، في مايو/أيار الماضي.

10 يونيو 2020

أطلقت الاتحاد للطيران رحلة مباشرة ثانية إلى إسرائيل، بدعوى تقديمها مساعدات طبية لفلسطين.

16 يونيو 2020

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش في مؤتمر على الإنترنت نظمته اللجنة اليهودية الأمريكية “تعتقد الإمارات أن إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع إسرائيل سيؤدي إلى نتائج أفضل لكلا البلدين”.

25 يونيو 2020

أعلن نتنياهو، أن تل أبيب ستوقع اتفاقا مع الإمارات التي لاتقيم بلاده معها علاقات دبلوماسية، بشأن التعاون لمحاربة فيروس كورونا.

26 يونيو 2020

أرسلت الإمارات 100 ألف عبوة تشخيص كورونا إلى إسرائيل في إطار التعاون بينهما بمكافحة الفيروس.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن طائرة إماراتية تحمل 100 ألف عبوة تشخيص هبطت في تل أبيب في 26 يونيو/ حزيران.

وأعلنت الإمارات إطلاق مشروع مشترك مع إسرائيل في إطار مكافحة كورونا.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أن شركتين إماراتيتين خاصتين أطلقتا مشاريع في مجال الطب ومكافحة كورونا مع شركتين إسرائيليتين.

3 يوليو 2020

وقعت شركتان إسرائيليتان اتفاقا مع G42 الإماراتية، لتطوير حلول تكنولوجية في مكافحة كورونا.

10 أغسطس 2020

التقت عائلة يمنية يهودية ببقية أفرادها بعد فراق 15 عاما في الإمارات التي تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل، ومنحت الجنسية الإماراتية للأسرة اليمنية.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".