الانحطاط الاخلاقي في الدول العربية

كتب أحدهم تحت عنوان فشة خلق:
سألني أحدُ الأصدقاء: لماذا تتوقف أحياناً عن الكتابة في السياسة؟
فأجبته: يا صديقي. عندما تشاهد الناس وهم يتقاتلون من أجل الحصول على بطاقة لحضور حفلة ( هاني شاكر)، وتشاهد رجلاً يبكي على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الإجتماعي لأنه لم يستطعْ الحصولَ على بطاقةٍ لحضور الحفلة.. وتشاهد إمرأة يسقط حجابها عن رأسها أمام الناس ولاتعيده الى رأسها، بل ترفع إشارة النصر أنها قد استطاعت الحصول على بطاقة دخول للحفلة، تعرفُ أنك أمام شعبٍ مريضٍ وبحاجة الى طبيب لمعالجته نفسياً.
وتابع الكاتب قائلاً: في عام ٢٠١٠ دُعيتُ لحضور حفلٍ لعلي الديك في أحد المطاعم المشهورة في إحدى المحافظات، وشاهدتُ بأم عيني كيف رفع أحدهم زوجته لتستطيع الحصول على قبلة من علي الديك، حيث كان الحضور يتقاتلون ليلمسوا يديه أو ليحصلوا على صورة معه، وكان يصيح على عناصر الحماية الخاصة به ويقول لهم: بعدوا هالبقر عني.. ما عم إقدر أتنفّس!
هل سأكتب عن السياسة والشأن العام لهؤلاء؟

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".