اسلامياتتفسير القرآن

ملخص الحياة

اعلموا أنما الحياة ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌۢ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَٰدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمًا ۖ وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنٌ ۚ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ

هذه هي الحياة الدنيا قصيرةٌ جداً كورقة شجرٍ تخضرّ وتنتعش وتثبت، ثم لا تلبث أن تصفرّ، ثم تسقط وتيبس وتتفتت..
قصيرٌ جداً عمرها، يسيرةٌ جداً حياتها، تبدو في زهوتها كأنها ستستمر على حالها سنين، لكنها سرعان ما ينتهي عمرها وتسقط من هناك كأنها لم تكن..

هذه هي الحياة الدنيا التي تغرّنا وتنسينا نفوسنا وتشغلنا بالتكاثر والمال واللباس والسيارات والجمال والجاه..
تشغلنا باستمرار عن الذي نحن عليه مقبلون..

هي الآخرة، الباقية، الطويلة التي بلا نهاية، السرمديّة التي لا تنفذ أيامها وسنينها، التي خلقنا لها وفي كل ثانية نقترب منها.. وفيها عذابٌ شديد ومغفرةٌ من الله ورضوان..
لتلك فاعمل، عليها فركّز وإليها فانظر..

وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى