ولو لعبة!

من الخطأ ظن بعض الآباء أن الجلوس الناجح المثمر مع الأسرة لا يكون إلا درسا أو نصيحة يوجهها أحد الآباء للأولاد!
لا يا صديقي..مجرد الجلوس وسماع قصصهم ..مواقفهم..طرائفهم..إنجاز
بل حتى اللعب المشترك بين أفراد الأسرة إنجاز
كيف لا يكون إنجازا وهو يزيد الترابط بين أفراد الأسرة!
كيف لا يكون إنجازا وتفكيك الأسرة من أهم أهداف المرحلة بالنسبة للمفسدين محليا ودوليا!
زيادة الروابط معناها شعور البنت في الأسرة بالأمان النفسي والعاطفي فلا تلتمسه خارج الأسرة عند الذئاب البشرية في النت وغيره
معناها شعور الابن بالثقة في الأسرة فلا ينفرد عنهم برفاق سوء يعلمونه الانحراف العقدي والأخلاقي..وإن انحرف..لاحظ الوالدان ذلك مبكرا قبل استفحال الانحراف..
إنها جلسات طاعة لله إن نويت بها تقوية الروابط لتكون الأسرة درعا واقيا عن الفساد..إضاف إلى طاعة صلة الرحم..
ألم يتسابق النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها مرتين؟!
هل كان الهدف مجرد رياضة؟! ..الأمر أكبر من ذلك..
والكارثة التربوية رؤيتك مثل هذه الجلسات تضييع للوقت!!
جلسات الدروس العلمية والإيمانية انجاز
جلسات الدردشة والفضفضة إنجاز
اللعب الأسري المشترك..إنجاز
ومن جميل الجلسات جلسة الدعاء المشترك..يدعو أحدهم ويؤمن البقية..
مع ملاحظة أن لا يكون ذلك على حساب واجبات أخرى كالدراسة مثلا..
قل لي كم مرت تجلس مع أسرتك..أقل لك كم أنجزت في أسرتك