بعد تلبية مطالبهم.. الأسرى ينهون إضرابهم بسجون الاحتلال

توصل الأسرى مساء اليوم إلى اتفاق يقضي بتعليق إضرابهم عن الطعام مقابل تلبية مطالبهم الحياتية، أبرزها وقف تشغيل أجهزة التشويش مع وقف نصب أجهزة تشويش جديدة، وتركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى.

وأوضح نادي الأسير أنه وبحسب الاتفاق سيُسمح للأسرى باستخدام الهاتف العمومي ثلاث مرات في الأسبوع، وأضاف أن تركيب الهواتف سيبدأ في أقسام الأسيرات، والأشبال والمعتقلات الشمالية.

كما جرى الاتفاق على نقل الأسيرات من معتقل “الدامون” إلى معتقل آخر، وإعادة الأسرى المرضى في معتقل “عيادة الرملة” إلى القسم القديم الذي تم إخلاؤه بحجة إعادة تأهيله.

ومن ضمن ما اتفق عليه عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإجراءات العقابية التي فرضت العام الماضي على الأسرى، وتخفيض إجمالي الغرامات التي فرضت على الأسرى خلال المواجهة الأخيرة.

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر إن الاتفاق جاء بعد جلسات من الحوار بين ممثلي الأسرى وإدارة السجون، استمرت لأيام في سجن “ريمون”.

وقال أبو بكر، خلال زيارته للأسير المحرر عمر البرغوثي “أبو عاصف” في قرية كوبر، إن الأسرى أعلنوا عصر اليوم وقف كافة خطواتهم التصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال اعتبارا من مساء هذا اليوم، بما في ذلك الإضراب عن الطعام.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".