الأمم المتحدة: الروهنغيا عالقون في ميانمار ويتعين الوصول الإنساني لراخين

قال المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الثلاثاء، إن مواطني الروهنغيا في ميانمار ما زالوا يوجهون قيودًا شديدة على تنقلهم؛ داعيًا السلطات إلى السماح بالوصول الإنساني في ولاية راخين (إقليم أراكان) غربي البلاد.

وأضاف المسؤول الدولي، في كلمة أمام مجلس الأمن، إن “الكثير من الروهنغيا في ميانمار ما زلوا عالقين، وإذا لم نفعل أي شيء لهم فسوف يكون اللاجئون في بنغلاديش أقل تفاؤلًا بالنسبة لعودتهم إلى موطنهم في راخين”.

وأشار غراندي إلى أنه يعتزم القيام بزيارة لاجئي الروهنغيا في ميانمار، دون تحديد موعد أو تفاصيل حول الزيارة.

وشدد على ضرورة، أن “يكون هناك دور للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عودة الروهنغيا إلى موطنهم بهدف إيصال رسالة لهؤلاء اللاجئين؛ مفادها أنهم ليسوا وحدهم وأن هناك مراقبًا دوليًا محايدًا يقوم برصد هكذا عودة”.

ودعا المفوض الأممي السلطات في ميانمار إلى السماح بالوصول الإنساني للروهنغيا في ولاية راخين (أراكان)، غربي البلاد.

ولفت إلى أن القيود المفروضة من قبل السلطات الميانمارية “خفت مؤخرًا نتيجة أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش هناك قد انخفضت حدتها”.

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية، ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".