Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
أطلقت وزارة الدفاع تحقيقًا في شريط فيديو يسلط الضوء على قضية التطرف اليميني داخل الجيش.
حيث ظهر شريط فيديو على الإنترنت يظهر مجموعة من الجنود البريطانيين ، يُزعم أنهم ينتمون إلى فوج المظليين الثالث للكتيبة ، وهم يطلقون النار على ملصق لزعيم حزب العمل ، جيريمي كوربين.
يقال إن الفيديو ، الذي تم التقاطه على Snapchat بما في ذلك قراءة توضيحية ، “سعيد بهذا” ، تم تصويره في ميدان للرماية في كابل. قالت وزارة الدفاع أن الفيديو أصلي ، وتحقق في كل من الفعل
ولماذا تم وضع ملصق لكوربين.
“نحن على علم بمقطع فيديو يتم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا السلوك غير مقبول تمامًا ويقل عن المستويات العالية التي يتوقعها الجيش. وقال متحدث باسم الجيش “بدأ تحقيق كامل.”
ورد أيضًا على الفيديو متحدث باسم حزب العمل ، الذي أعلن أن “السلوك مقلق وغير مقبول” ، مضيفًا أنه “يثق في وزارة الدفاع للتحقيق في هذا الحادث والتصرف فيه”.
خلال “وقت السؤال الأسبوعي” في البرلمان ، أدان النواب الفيديو وادعوا أن تصرفات الجنود لا تمثل آراء الجيش. ومع ذلك ، لم تعبر تيريزا ماي عن قلقها خلال الجلسة وعندما سئل عنها ، قال المتحدث باسمها ببساطة إنها سترد فقط على الأسئلة التي طرحها النواب.
أشار الكثيرون إلى أن هذه الحيلة الأخيرة تبرز مشكلة متنامية للتطرف اليميني في الجيش ، وليست هي الحالة الوحيدة التي يعرض فيها أفراد القوات المسلحة أيديولوجياتهم اليمينية المتطرفة التي تغذي اليمين المتطرف المتزايد في المملكة المتحدة.
في عام 2010 على سبيل المثال ، تم العثور على جنود بريطانيين يستخدمون قطع المساجد كأهداف في ميدان إطلاق النار في يوركشاير. في حوادث أخرى ، دعا الجنود ريان ماكجي ، وميكو فيفيلينين ،وكلاهما صادقا KKK و EDL ، المسلمين الذين يعيشون في المملكة المتحدة إلى التطهير والتسلح بالقنابل استعدادًا لسباق. حرب.
تم وصف ميكو فيهيلينين بأنه “رائع” على الرغم من أنه قتل مدنيين أفغان والتقط صوراً مع إسلاموفوف المشهور ، تومي روبنسون ، والذي يبدو أنه يتمتع بشعبية كبيرة مع بعض الجنود.
“في بعض النواحي ، يعد جيش المملكة المتحدة – المؤسسة ، وليس الشعب – بحد ذاته منظمة يمينية متطرفة. من ناحية ، يرتكز على الماضي الاستعماري العنيف الذي يحتفل به بفرح. من ناحية أخرى ، يعمل الجيش وفقًا لأفكار معترف بها من اليمين: الخضوع ، والطاعة ، والقوة غير الخاضعة للمساءلة ، والقومية ، والالتزام بإعادة تشكيل العالم بالعنف الفتاك والعنصري “.
