تقرير أممي: الحكومة الميانمارية تقصدت “الإبادة الجماعية” للروهنغيا

بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق:

  • هناك أدلة جديدة تؤكد أن أعمال العنف الممارسة من قبل حكومة ميانمار تجاه مسلمي أراكان جرت “بنية الإبادة الجماعية”
  • الحكومة الميانمارية مستمرة في ارتكاب “الممارسات والمظالم الممنهجة وغير الإنسانية، على نطاق واسع” بحق مسلمي أراكان
    أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات في ميانمار، عن وجود أدلة جديدة تؤكد أن أعمال العنف الممارسة من قبل حكومة ميانمار تجاه مسلمي أراكان، جرت “بنية الإبادة الجماعية”.

جاء ذلك في تقرير جديد للبعثة، نشر الإثنين، يتضمن الأدلة التي جمعتها منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، حول الانتهاكات بحق مسلمي الروهنغيا.

وأوضح التقرير إن مسلمي أراكان، تعرضوا في سبتمبر العام الماضي، إلى 4 ممارسات من أصل 5 تندرج في إطار الإبادة الجماعية.

وأشار التقرير إلى استمرار الحكومة الميانمارية في ارتكاب “الممارسات والمظالم الممنهجة وغير الإنسانية، على نطاق واسع” بحق مسلمي أراكان.

وذكرت البعثة في تقريرها أن هناك ”أسبابا معقولة” تدعو للاعتقاد بأن خطر تكرار أعمال الإبادة الجماعية حيال الروهنغيا، ما يزال قائما إلى حد كبير.

ولفت التقرير إلى تفاقم أوضاع 600 ألف من مسلمي أراكان، بينهم 120 ألف نازح في المخيمات، في اقليم أراكان، في غضون عام.

وأوضح أن الروهنغيا مازالوا عرضة للكثير من الانتهاكات التي تمارسها الحكومة والجيش من قبيل القتل والاغتصاب والاغتصاب الجماعي، والتعذيب والتهجير وبقية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تضمنها تقرير البعثة لعام 2018.

ولفت إلى أن الحكومة الميانمارية التي لاتبذل جهدا لمنع الإبادة ولا تقوم بالتحقيق والمحاسبة، تتحمل مسؤولية أعمال الإبادة الجماعية حيال مسلمي أراكان.

ومن المنتظر أن يتم عرض التقرير الثلاثاء، على مجلس حقوق الانسان الذي يعقد دورته الـ 42 في مكتب الأمم المتحدة بجنيف

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".