ذرر حول المسلم

مصادر متنوعة

جاء في تفسير الشعراوي – حيث قال عن النبي صلى الله عليه وسلم :”وكان قرآناً يمشي على الأرض، والمعنى : كان تطبيقاً كاملاً للمنهج الذي جاء به من الحق تبارك وتعالى ”

وفي دروس الشيخ سلمان العودة ” فأفعاله صلى الله عليه وسلم كانت تفسيراً للقرآن، ولهذا وصفه بعضهم بأنه كان قرآناً يدب على وجه الأرض”

وفي دروس محمد بن محمد المختار الشنقيطي عن الصحابة رضوان الله عليهم “فكان القرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم والكل يراه، والكل يعلمه ويشاهده، فحققوا القرآن بالعمل، وما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وكل واحدٍ من أصحابه قرآنٌ يمشي على وجه الأرض..”

ويقول عائض القرني في دروسه عن بعض تجار المسلمين “كان التاجر يذهب إلى جاكرتا في إندونيسيا وهو تاجر لا يحفظ إلا الفاتحة وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق.. فيرون وجهه فإذا عليه النور، ويرون معاملته فإذا هي الصدق والوفاء، ويرون معاملته فإذا هو قرآن يمشي فوق الأرض، فيدخلون في دين الله أفواجاً”

فالنصوص وحدها لا تصنع شيئا وإن المصحف وحده لا يعمل حتى يكون رجلاً وإن المبادئ وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكا.

جعل محمد ‏ﷺ هدفه الأول أن يصنع رجالا لا أن يلقي مواعظا ، و أن يصوغ ضمائر لا أن يدبج خطبا ، و أن يبني أمة لا أن يقيم فلسفة !

أما الفكرة ذاتها فقد تكفل بها القرآن الكريم وكان عمل محمد ‏ﷺ أن يحول الفكرة المجردة إلى رجال تلمسهم الأيدي وتراهم العيون !»

يجب ان تكون هناك محاضن لتربية الأفراد تربية إسلامية هذا هو الأساس .

وفي هذه المحاضن ؛ يجب أن يعرفوا بشيء من التفصيل : ماهي صورة الحياة الإسلامية المتكاملة ، و التي ينبغي أن يحاولوا تحقيقها ، و التي يدفعها اليهم وجدانهم الديني !

وهذه الصورة ينبغي ان تكون معروفة للناس ، في صورة نظريات اجتماعية مفصلة ، تتناول أوضاع الحياة كلها ، وعلاقات الأفراد و الجماعات فيها ، والأسس التي تقوم عليها الحياة العامة».

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".