الشيخ رائد صلاح يتهم النيابة الإسرائيلية بتزييف أقواله حول اتهامه بـ”التحريض على العنف والإرهاب”

اتهم الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، النيابة العامة الإسرائيلية له بـ”تزييف أقوله” حول اتهامه بـ”التحريض على العنف والإرهاب”.

واستأنفت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمال)، الثلاثاء، جلسات الاستماع إلى الشيخ صلاح، وأجلت الجلسة المقبلة إلى السادس عشر من الشهر الجاري.

وقال خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، للأناضول: “استمرت المحكمة في الاستماع إلى شهادة الشيخ الذي أجاب على أسئلة النيابة العامة الإسرائيلية بما يخص الاتهامات التي توجهها له بالتحريض”.

وأضاف: “حاولت النيابة العامة التشكيك بأقوال الشيخ وعمدت إلى محاولة تضليله من خلال توجيه أسئلة له بطريقة تهدف إلى تزييف أقواله”.

وتابع: “كان الشيخ بالمرصاد لهذه المحاولة؛ حيث رد بدحض رواية النيابة العامة عبر التأكيد على أنها تحاول تحريف أقواله عبر الترجمة من العربية إلى العبرية”.

وأشار المحامي زبارقة إلى أن “الشيخ اتهم النيابة بأنها تواصل ملاحقته سياسيا من خلال استنمرار هذا النهج من التحقيق منذ 20 شهرا ومحاولة تزييف أقواله عبر الترجمة”.

ولفت إلى أن المحكمة ستواصل الاستماع إلى أقوال الشيخ صلاح في جلسة تعقدها يوم السادس عشر من الشهر الجاري، على أن تعقبها جلسات أخرى.

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم (شمال) منتصف أغسطس/آب الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له”.

وأمضى صلاح 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الافراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية.

كما شملت اللائحة اتهامه بـ”دعم وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية، التي تولى رئاستها حتى حظرها إسرائيليا” قبل أكثر من 3 أعوام.

كانت إسرائيل حظرت الحركة الإسلامية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015؛ بدعوى “ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل”.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،