جواز السفر السوري من بين الأضعف و الأغلى عالميا

كشف موقع أخبار موالٍ عن حجم الأموال التي يجنيها “نظام الأسد” سنويًّا، عبر بيع جوازات السفرللسوريين بمبالغ مالية ضخمة.
ونقل موقع “هاشتاغ سوريا ” الموالي عن مصدر مسؤول لم يسمه، في مديرية الهجرة والجوازات بدمشق، قوله إن إيرادات الإدارة خلال العام الماضي من إصدار جوازات السفربلغت 2 مليار دولار، بينما بلغت الإيرادات من خارج البلاد بحدود 900 مليون دولار.
وأضاف المصدر، أن ” إدارة الهجرة والجوازات في حكومة النظام منحت العام الماضي أكثر من 950 ألف جواز سفر داخل وخارج البلاد، بمعدل أربعة آلاف جواز سفر يوميًّا”، مشيرًا إلى أن “إيرادات الهجرة من منح بطاقات الإقامة للعرب والأجانب بلغت 200 مليون ليرة، بينما بلغت قيمة مخالفاتها 15 مليون ليرة للعرب وأكثر من مليون ليرة للأجانب”.

وأضاف المصدر، أنه تم إلغاء تجديد جواز السفر عن طريق اللاصقة، إضافة لعدم كتابة مهنة صاحب جواز السفر للحد من عمليات التزوير التي نشطت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الماضية،.
وبحسب المصدر، فقد تم التعاون مع العديد من الدول الأجنبية لضبطجوازات السفر المزورة، كما تم ضبط العديد من الشبكات التي منحت جواز سفر سوري مزور لأشخاص غير سوريين وقد وصلوا إلى أوروبا وهم يحملون وثائق سوريّة مزورة.
وسبق أن أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا، لها في يناير/ كانون الثاني الماضي، أكدت فيه أن “نظام الأسد” يستخدم إصدار جوازات السَّفر كتمويل للحرب وإذلال لمعارضيه.

وقال التقرير إن النظام أصدر مرسوم رقم 18 لعام 2017 حدَّد فيه الرسم القنصلي عند منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للمواطنين السوريين ومن في حكمهم الموجودين خارج الجمهورية العربية السورية بشكل فوري ومستعجل -أي في غضون ثلاثة أيام عمل- بمبلغ /800/ دولار أمريكي. ووفقاً لنظام الدور -أي في غضون 10 إلى 21 يوم عمل- بـمبلغ 300 دولار، وبحسب التقرير فإنَّ هذه الكلفة المادية المرتفعة التي فرضها النظام على إصدار جواز السفر وتجديده مرتفعة جدًا وهي الأعلى في العالم.
يذكر أن جواز السفر السوري جاء في الترتيب 91 عالميًّا من أصل 94، متقدمًا على كل من باكستان و العراق، و أفغانستان، ليعتبر بذلك أضعفجوازات السفر عالميًّا و أغلاها ثمنًا، حيث تتراوح تكلفة الجواز الواحد مابين 300 دولار إلى 1500 دولار امريكي وفق الحالة الأمنية لحامله لدى “نظام الأسد.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".