المحكمة العليا البريطانية تقضي بعدم قانونية تعليق البرلمان.. وجونسون يرد

لندن: قالت المحكمة العليا البريطانية، الثلاثاء، إن على النواب الاجتماع “في أقرب الآجال” بعد أن قضت “بعدم قانونية” قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون تعليق البرلمان.

واعتبرت المحكمة في حكمها أن “القرار يعود إلى البرلمان، لا سيما رئيس مجلس العموم ورئيس مجلس اللوردات، ليقررا ما يجب القيام به بعد ذلك. ما لم يكن هناك نظام برلماني لسنا على علم به، يمكنهما اتخاذ خطوات فورية لتمكين كل مجلس من الاجتماع”.

ونص الحكم، الذي نشرته المحكمة عبر موقعها الإلكتروني، على أن نصيحة جونسون للملكة إليزابيث الثانية بتعليق أعمال البرلمان حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول “غير قانونية”.

وأكدت المحكمة أن قرار جونسون تعليق أعمال البرلمان “لاغ وباطل”.

في المقابل، أكّد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه سيحترم حكم المحكمة العليا البريطانية التي أبطلت قراره تعليق أعمال البرلمان، رغم اختلافه معه.

وقال لشبكات إعلامية بريطانية خلال زيارة يجريها إلى نيويورك: “عليّ القول إنني أختلف بشدّة مع ما خلص إليه القضاة. لا أعتقد أنه صحيح، لكننا سنمضي قدما وبالتأكيد سيعاود البرلمان” عقد جلساته.

وجدد جونسون من الأمم المتحدة الدعوة لتنظيم انتخابات في بريطانيا، وقال: “الأمر البديهي الذي علينا فعله هو تنظيم انتخابات. جيريمي كوربن يتحدث كما اتفق، وعليه أن يطلب تنظيم انتخابات”.

وأوضح جونسون: “الشيء الأكثر أهمية هو أن ننطلق وننتهي من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 من تشرين الأول/أكتوبر”.

ومن المتوقع أن يعود جونسون إلى لندن، حيث سيستأنف البرلمان أعماله الأربعاء.

من ناحية ثانية، دعا زعيم حزب العمال، أبرز الأحزاب البريطانية المعارضة، جيريمي كوربن، رئيس الوزراء إلى الاستقالة والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وذلك بعد قرار المحكمة.

وقال كوربن أمام مؤتمر حزب العمال: “أدعو بوريس جونسون للتفكير في موقفه، وأن يصبح رئيس الوزراء لأقصر فترة على الإطلاق”، داعيا زعيم حزب المحافظين إلى “تنظيم انتخابات لاختيار حكومة تحترم الديمقراطية”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.