الناشط السيناوي و هجمات سيناء

اتهم الناشط السيناوي المعروف، مسعد أبو فجر، رئيس الانقلاب في مصر، ونجله “محمود” بالوقوف وراء هجمات استهدفت الجيش المصري شمال سيناء.

وقال أبو فجر في تسجيل فيديو بثه على حسابه بتويتر، إن “ضابط مخابرات حربية بتكليف من السيسي وابنه محمود، هو من يقف وراء الهجوم على معسكر الأمن المركزي في الأحراش بسيناء 2017، وهو نفسه من يقف وراء هجوم رفح في عهد الرئيس محمد مرسي.

وأضاف أبو فخر: “نحن جميعا ضحايا للسيسي وولده محمود”.

وكان أبو فجر ظهر في عدد من التسجيلات هاجم خلالها السيسي، واتهمه ونجله محمود بإدارة شبكة مُعقدة لتهريب البضائع والأموال عبر الأنفاق ومعبر رفح إلى قطاع غزة، ما يدر ربحا شهريا يُقدر بنحو 45 مليون دولار، يأخذ السيسي ونجله منها 15 مليونا، مؤكدا أن “تلك الأموال لا تدخل ميزانية الدولة، بل تُعتبر تهريب دولة”.

وشدّد أبو فجر على أن “السيسي يريد تدمير قيم الدولة لصالح قيم العصابة، لأن ممارساته هي أفعال عصابات، وهو يعمل مع العصابات المنحطة”.

وكشف عن أن “هناك مقابر جماعية في مناطق متفرقة بسيناء يتم دفن العديد من الأهالي فيها بعد تصفيتهم جسديا”، مؤكدا أن “قوات الجيش قتلت 14 معتقلا سيناويا رغم أنهم كانوا متواجدين داخل السجن”، منوها إلى امتلاكه بيانات بأسماء وأماكن عدد من تلك “المقابر الجماعية”.

وأشار إلى أن “السيسي أباد 14 قرية في سيناء وأزالها من الوجود، رغم أن تلك القرى ليس لها أي علاقة بالحدود، وذلك عن طريق استهدافها بالقصف الجوي والصاروخي لإجبار أهلها على الرحيل”.

وأضاف الناشط السيناوي أن “السيسي يعمل على محو هوية سيناء المصرية من أجل عيون صديقه نتنياهو وجاريد كوشنر، مضيفا أن “السيسي انتهى تماما، خاصة بعد السقوط الوشيك لـ نتنياهو، بعد نتائج الانتخابات الأخيرة”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".