جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، في شن غارات، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد ساعات على إعلانه “إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه منطقة “غوش دان“؛ وهي الكتلة التي تشمل مدينة تل أبيب، والمناطق المحيطة بها.

وأفاد مراسلون، أن طائرات إسرائيلية شنت غارات على عدة مواقع في مناطق متفرقة من القطاع.

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي موقع البحرية في خانيونس بأربعة صواريخ، دون أن يُبلغ عن إصابات، كما استهدف طيران الاحتلال موقع “بدر” التابع لكتائب القسام، جنوب مدينة غزة بخمسة صواريخ، وقصف موقع”برق” التابع للقسام، قرب صالة البيدار، واستهدفت طائرات الاحتلال صالة المحروسة.

واستهدف طائرات الاحتلال، بخمسة صواريخ، موقع البحرية قرب منطقة الواحة في شمال غزة.
كما لم تعلن وزارة الصحة عن وقوع إصابات.
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة نشرها على صفحته في موقع تويتر: “في هذه الاثناء يهاجم الجيش الاسرائيلي أهدافا ارهابية في قطاع غزة”. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن مساء الخميس أنه “رصد عمليتي إطلاق صواريخ من منطقة قطاع غزة باتجاه إسرائيل”، دون وقوع إصابات.
وقد نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء اليوم الخميس، مسؤوليتهما عن إطلاق الصاروخين.

وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، في تصريح صحافي: “نؤكد عدم مسؤوليتنا عن الصواريخ التي أطلقت الليلة باتجاه العدو، خاصة وأنها أطلقت في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري، حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة”.

أما حركة الجهاد الإسلامي، فقد نفت أيضا، مساء اليوم، مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين. وقال داود شهاب، القيادي في الحركة، في تصريح إن حركته وجناحها العسكري، “سرايا القدس”، لم تطلق أية صواريخ. وفي ذات السياق، قالت وزارة الداخلية بقطاع غزة، إن إطلاق الصاروخين، من قطاع غزة، عمل “خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي”.

وأضافت الوزارة التي تديرها حركة حماس، في تصريح مقتضب، إنها “تتابع الأمر، وستتخذ إجراءاتها بحق المُخالفين”، دون مزيد من التوضيح.

وكان وفد أمني مصري قد أجرى، مساء الخميس، زيارة إلى قطاع غزة استمرت نحو ثلاث ساعات اجتمع خلالها مع قيادة حركة “حماس” .

وقالت مصادر محلية في غزة إن وفدا من جهاز المخابرات المصرية اجتمع مع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وقيادات من الحركة في غزة ثم غادر القطاع.

ودخل الوفد إلى قطاع غزة وغادره عبر معبر “بيت حانون/إيرز” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية دون أن تصدر حماس أي تعقيب على نتائج المباحثات حتى الآن.

من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة بناء على طلب من إسرائيل عقب رصد إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه إسرائيل من دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأوردت الإذاعة أن الصاروخين أطلقا باتجاه منطقة غوش دان قرب تل أبيب وأن منظومة القبة الحديدبة الدفاعية اعترضت أحدهما.

وحسب الإذاعة، أجرى رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية في مقر وزارة الدفاع في تل ابيب فيما تقوم الشرطة بالبحث عن شظايا القذيفتين.

وأصدرت الولايات المتحدة بيانا لدعم إسرائيل بعد التطورات التي حدثت يومي الخميس والجمعة، وقال جيسون غرينبلات مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط: “ما زالت حماس وغيرها من التنظيمات “الإرهابية” في غزة مستمرة في خذلان شعبها يوما بعد يوم وتجر غزة إلى أسفل من خلال اختيار العنف دوما”. وأضاف: “هذا الأسلوب لن ينجح أبدا. أبدا”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *