مسرع الجزيئات “سيزامي” يعتمد الطاقة المتجددة بالكامل

افتتحت رسميا محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية لمسرع الجزيئات الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط “سيزامي”. وتمد المحطة ذات سعة 6.48 ميغاواط كافة احتياجات المسرع من الطاقة لسنوات عدة قادمة.

وسيزامي هو اختصار لمركز أبحاث ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط، والمعروف اختصارا باسم (SESAME).

وقد جاء افتتاح المحطة استجابة لارتفاع تكلفة الاحتياجات الهائلة من الكهرباء لتشغيل وتسيير المركز البحثي، خاصة مع تزايد عدد الباحثين والعلماء الذين يسعون لإجراء الأبحاث والتجارب العلمية باستخدام أشعة السنكروترون والاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها المركز.

ويوضح الرئيس السابق لمجلس سيزامي والأستاذ الفخري بجامعة أوكسفورد البريطانية كريستوفر ليولين سميث، في حدث للجزيرة نت، أن الاعتماد على مصادر نظيفة للطاقة عبر محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية “سيخفض من الميزانية اللازمة لتشغيل سيزامي بمقدار النصف. الأمر الذي سيجعل من مركز الأبحاث مستداما اقتصاديا وبيئيا”.

وتكلّف بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية الجديدة قرابة 7 ملايين دولار أميركي.

وتستخدم المحطة ألواحا لتوليد الكهرباء من ضوء الشمس من النوع أحادي الكريستالات، تتميز بقوة تحملها وبكفاءتها في توليد الطاقة حتى في وجود ضوء ضعيف.

ويعمل مسرع الجزيئات سيزامي مجهرا قويا للغاية ذا دقة شديدة باستخدام مجالات كهربائية ومغناطيسية لتوليد شعاع مكثف جدا من الضوء.

ويمكن استخدام أشعة ضوء السنكروترون التي يولدها، في كشف ودراسة التركيب الذري للمواد، الأمر الذي يتيح استخدامه كأداة بحثية مهمة في العديد من التطبيقات العلمية بمجالات الطب والزراعة وعلوم النانو وغيرها.

ويقع المسرع بمنطقة علان على بعد 30 كيلومترا شمال غرب العاصمة الأردنية عمان.

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب وصواريخ المقاومة تدك غلاف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب احتياط في معارك شمال قطاع غزة، وفي حين تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ومنها إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، تستعد قوات الاحتلال لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *