اعتقالات بالقدس قبل دعوات لاقتحامات واسعة للأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال 28 شابا على الأقل من أحياء القدس المختلفة، واستدعت آخرين للتحقيق خلال الساعات القليلة الماضية.

وتأتي هذه الاعتقالات الاحترازية استباقا لما يسمى “يوم توحيد القدس”، الذي تحشد له جماعات الهيكل منذ مدة بدعواتها لتنفيذ اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى.

مقابل هذه الإجراءات يكثف ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي دعواتهم لاستمرار الاعتكاف بالأقصى، وعدم مغادرته لحمايته وإفشال مخططات اقتحامه.

تفريغ الأقصى
وفي تعقيبه على حملة الاعتقالات، قال رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس أمجد أبو عصب إن حملة الاعتقال لن تتوقف وستستمر خلال الساعات المقبلة؛ بهدف تفريغ المسجد الأقصى غدا من خيرة شباب القدس ممن اعتقلوا سابقا في قضايا تخص المسجد.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن مشهد المعتكفين المهيب في المسجد الأقصى، خاصة في ليلة القدر، أغاظ الاحتلال وصمم على التساوق مع المستوطنين بالسماح لهم باقتحام باحاته، رغم أن الاقتحامات تتوقف في العشر الأواخر من رمضان كل عام.

يذكر أن شرطة الاحتلال أعلنت إغلاقها عددا من شوارع المدينة غدا بالتزامن مع احتفال الإسرائيليين بما يسمى “يوم توحيد القدس”، الذي يعتبرونه “عيدا وطنيا” لإحياء ذكرى استكمال سيطرة الاحتلال على مدينة القدس، واحتلال الجزء الشرقي منها، وعلى وجه الخصوص البلدة القديمة، وذلك خلال حرب عام 1967.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.