اتقي الله يجعل لك فرقانا

{يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا , ويكفر عنكم سيئاتكم , ويغفر لكم . والله ذو الفضل العظيم}

هذا هو الزاد , وهذه هي عدة الطريق. زاد التقوى التي تحيي القلوب وتوقظها وتستجيش فيها أجهزة الحذر والحيطة والتوقي. وعدة النور الهادي الذي يكشف منحنيات الطريق ودروبه على مد البصر ; فلا تغبشه الشبهات التي تحجب الرؤية الكاملة الصحيحة.
ثم هو زاد المغفرة للخطايا

الزاد المطمئن الذي يسكب الهدوء والقرار . . وزاد الأمل في فضل الله العظيم يوم تنفد الأزواد وتقصر الأعمال .

إنها حقيقة:أن تقوى الله تجعل في القلب فرقانا يكشف له منعرجات الطريق. ولكن هذه الحقيقة – ككل حقائق العقيدة – لا يعرفها إلا من ذاقها فعلا!

إن الوصف لا ينقل مذاق هذه الحقيقة لمن لم يذوقوها.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *