منقول د. أيمن البلوي بتصرف
لخلق الإنسان ثلاث احتمالات. أن تكون وجدت هكذا صدفة من غير سبب يدعو لذلك فيكون حينها لا أحد يعلم كيف وجدت هذه الأشياء هذا احتمال ، وهناك احتمال آخر وهو أن تكون هذه الأشياء أوجدت نفسها وقامت بشؤونها , وهناك احتمال ثالث و هو أن لها موجداً أوجدها وخالقاً خلقها ، وعند النظر في هذه الاحتمالات الثلاث نجد أنه يتعذر ويستحيل الأول والثاني فإذا تعذر الأول والثاني لزم أن يكون الثالث هو الصحيح الواضح وهو أن لها خالقاً خلقها وهو الله ، وهذا ما جاء ذكره في القرآن الكريم قال الله تعالى: ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ) الطور/35
يقف أمامك بجسمه المكون من أكثر من 20 تريليون خلية ، كل خلية منها تحوي جسور ومصانع ونظام تشفير معقد متقن في الشيفرة الوراثية .
وينظر إليك بعينيه التي تحوي نظام تصوير مميز للألوان ، وبدقة مذهلة مع آلية خيالية لتخزين الصورة المتحركة والساكنة ، بل وتفسيرها بواسطة الدماغ وتحليلها بأقل من الثانية .!
وبقوامه المعتدل الذي يدار من قبل 640 عضلة .
ناسيًا قلبه الذي يعمل منذ أكثر من عشرين سنة ليلًا ونهارًا ، في النوم واليقظة ، بلا صيانة خارجية .!
ثم يصدر الأمر من عقله الذي كتبت في أجزائه الرسائل العلمية المحكمة ومازال فيه من الغموض ما فيه بتحريك اللسان المرتبط بالفك ب17 عضلة .
ليسألك بذكاء خارق للعادة !! أين الدليل على وجود الخالق ؟
لا ندري أي الجوابين أنسب في هذا المقام : “وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ” أم ” قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ”.