آل الشيخ: متحف لتماثيل الشمع في السعودية.. جدل وتساؤلات: ألم تكن حراما؟

أعلن تركي آل الشيخ، عن اعتزام هيئة الترفيه السعودية،التي يرأسها، إقامة متحف الشمع البريطاني الشهير للشخصيات المعروفة في العالم “مدام توسو”، في الرياض وجدة.

وقال آل الشيخ، إن المتحف سيعرض للجمهور السعودي أبرز الشخصيات العالمية منحوتة على الشمع، ومن بينها الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

وقد أثار هذا القرار تعليقات على مواقع التواصل تراوحت بين الاستغراب والسخرية، و ذهب بعضهم إلى التساؤل: هل سيكون هناك تمثال لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي وصفه وزير الشؤون الاسلامية السعودي بأنه آيه هذا الزمان؟!.

وتظهر التحولات الأخيرة في المملكة، تناقضات كثيرة، فقد كان خطاب تحريم التثماثيل هو المروج والمُصدر، حيث أن عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ الراحل محمد بن صالح العثيمين، كان قد حرم قبل سنوات صناعة التماثيل المجسمة “إن كانت من ذوات الأرواح” الأمر الذي أكده المفتي العام للمملكة السابق عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ما أدى الى عدم وجود تماثيل في المملكة.

وفي مقابل زيادة مساحة الترفيه في المملكة بدفع من “حاكمها الفعلي” ولي العهد محمد بن سلمان، فإن مساحة الحريات تتقلص، بسبب اتباع سياسة سجن المعارضين والناشطين.

وبعد افتتاح دور للسينما والسماح للمرأة بحضور المباريات الرياضية في الملاعب وقيادة السيارات، وزيادة الفعاليات الفنية والرياضية، والحفلات الغنائية، أعلن تركي آل الشيخ، قام بعرض استراتيجية الترفيه، الثلاثاء، التي تركز على إصدار تراخيص للعزف الموسيقي والعروض الغنائية في المقاهي والمطاعم.

وانتقد آل الشيخ أجواء التحفظ السابقة في السعودية قائلا “تم اختطافنا فكريا في فترة ماضية”، حيث تنوي الهيئة استضافة العروض المسرحية الغربية وعروض السيرك، وفعاليات غنائية وكوميدية حية. كما ستنتج نسخا سعودية من برامج غنائية عالمية مثل “ذي فويس”.

وبينما ترحب شرائح مختلفة بمثل هذه المشاريع وتعتبرها في صلب عملية التغيير والإصلاح الطبيعية للمدن والمجتمع في السعودية، ترى شرائح أخرى أنها تشكل في معظمها تجاوزا للواقع الاجتماعي والديني.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *