ميشال كيلو: هذا ما سيحدث في إدلب وسوريا خلال الفترة القادمة

رَجَّح المُعارِض السوري “ميشال كيلو” استمرار الوضع على ما هو عليه في إدلب والاستمرار في فترة غير قصيرة من السلام، مُؤكِّداً أن الأتراك يتمسكون بقوة بالشمال السوري وأن روسيا لا تستطيع تجاوُز تركيا بهذا الشأن، كما أن إيران لا تستطيع عمل أكثر من محاولات تشويش هنا وهناك.

وقال “كيلو” في تسجيل صوتي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: إن النظام السوري اتخذ قرار الحرب منذ عام 2011 إلا أنه لا يملك من أمره شيئاً حيث إن القرار الفعلي بيد الروس.

وأشار إلى أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” متمسك بالحفاظ على إدلب حيث قال للروس في وقت سابق: “أنقرة قبل إدلب” ، موضحاً أن موسكو لن تبادر بالهجوم، وأن الحرب في سوريا انتهت وقد أعلن “بوتين” ذلك أيضاً.

وأكد “كيلو” أن اﻷمريكيين عادوا بقوة إلى الملف السوري، وباتوا يطرحون أموراً لا يتقبلها الروس، وبالتالي فهم (الروس) في ورطة حقيقية اليوم، متوقِّعاً أن يقوموا قريباً بالمساومة على اﻷسد للخروج منها.

أما بالنسبة لإيران فقد أوضح “كيلو” أنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً أكثر من مجرد التشويش هنا وهناك في سوريا أو غيرها، كما أنها غير قادرة على تجاوز الأطر المرسومة لها.

وأفاد بأن رئيس غرفة العمليات الإسرائيلية زار موسكو أمس ويبدو أن تفاهماً قد عُقد، حيث خرجت 12 طائرة استطلاع إسرائيلية مسحت المنطقة الجنوبية من جنوب سوريا، وقامت بالتشويش على الرادارات مُلمِّحاً إلى إمكانية شنّ هجوم إسرائيلي على حزب الله والميليشيات التابعة ﻹيران.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *