ما قصة رسالة الغنوشي المزعومة ومهاجمة الإخوان؟.. إليكم التفاصيل!

نفى مكتب زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، الاثنين، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام تونسية نقلا عن جريدة “الحياة الجديدة” الفلسطينية، حول “رسالة صادرة عن الغنوشي”، أوردت أنه سينشق عن جماعة الإخوان المسلمين، وأنه انتقدها بحدة، ووجه إليها اتهامات.

وكانت “الحياة الجديدة” نشرت، الأحد، رسالة تحت عنوان “الغنوشي: اقتربت لحظة الفراق بيني وبين الإخوان المسلمين”، أوردت فيها أن الغنوشي بعث بها إلى “الاجتماع الخاص بالتنظيم العالمي للجماعة الذي عقد في إسطنبول الشهر الماضي”.

بدوره، أكد مكتب الغنوشي على أن الرسالة “مزعومة”، ولم تصدر عنه.

ومما جاء في الرسالة قول الغنوشي: إنه يرى “يوما بعد يوم أن لحظة الافتراق بيني وبينكم قد اقتربت”، مشددا على أنه “لن أقبل أي عدوان على تونس حتى لو كان من أصحاب الرسالة الواحدة”.

وتابع، مخاطبا جماعة الإخوان المسلمين، “أريد لتونس أن تحمي أبناءها بكل أطيافهم وألوانهم السياسية”، وأضاف” أنا وبالفم الملآن أعلن لكم أن طريقكم خاطئ، وجلب الويلات على كل المنطقة، لقد تعاميتم عن الواقع وبنيتم الأحلام والأوهام وأسقطتم من حساباتكم الشعوب وقدراتها”.

وشدد زعيم حركة النهضة التونسية أنه لن يسمح للإرهاب “مهما كان عنوانه أن يستهدف وطني، لأن سقوط الوطن يعني سقوطي، عليكم أن تعوا ولو لمرة واحدة خطورة ما يحصل، ومن هو المستفيد”.

واتهم الغنوشي “الإخوان” بأنهم “قليلو الحليلة”، وأنهم تحالفوا “مع منظمات إرهابية تدمر أوطانكم”، ودعاهم إلى أن لا تكون الكراسي هي الهدف، لأن “الوطن هو الأهم”.

وأضافت الرسالة المنسوبة للغنوشي قوله: “إن تجربة مصر للأسف، وحتى الآن، لم تدرسوها أو تقيموها ولم تستخلصوا عبرها. كل العالم تغير بالقراءة والدراسة واستخلاص العبر إلا أنتم، إلى أين أنتم ذاهبون؟!”.

وفي ختام الرسالة “المزعومة”، أعلن راشد الغنوشي عن تعليقه حضور حركته في اجتماعات جماعة الإخوان المسلمين “التي أصبحت روتينية” و”سلبية تضر أكثر مما تفيد”، مطالبا ما وصفهم بـ”العقلاء والواقعيين” بالبحث عن آليات وبرامج جديدة “توحد لا تفرق، تجذب ولا تنفر”.

شاهد أيضاً

أم على قلوب أقفالها؟

القرآن الكريم كلام الله تعالى، وهو أفضل وأعظم ما تعبد به وبذلت فيه الأوقات والأعمار، إنه كتاب هداية وسعادة وحياة وشفاء وبركة ونور وبرهان وفرقان،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *