رامي شعث: الناشط البارز يقول إن السجناء يعذبون في مصر للاعتراف بأسماء آخرين

قال ناشط بارز أفرج عنه الشهر الماضي من سجن في مصر لبي بي سي إنه، وخلال الفترة التي قضاها محتجزا في أحد المعتقلات، رأى بأم عينه نظاما يستخدم التعذيب لإجبار الأشخاص على الاعتراف على آخرين.

وكان رامي شعث أحد شخصيات المعارضة العلمانية البارزة في مصر. وكان الناشط الذي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية ويبلغ من العمر 50 عاما، عضوا بارزا في حركة المقاطعة التي ترفع شعار “مقاطعة وعدم استثمار وعقوبات” ويختصر اسمها بالإنجليزية بالحروف “بي دي إس”، والتي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وكانت السلطات المصرية قد احتجزت شعث في يوليو/تموز عام 2019، واتهم “بمساعدة منظمة إرهابية”، لكن لم تقدم ضده لائحة اتهام.

ويعتقد شعث أن معارضته لخطوات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير” بالنسبة للسلطات المصرية والتي دفعتها لاعتقاله.
إثر وصوله إلى مطار شارل ديغول، ظهر رامي ممسكا بيد زوجته الفرنسية سيلين ليبرون التي غادرت مصر بعد إيقافها عام 2015.

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب وصواريخ المقاومة تدك غلاف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب احتياط في معارك شمال قطاع غزة، وفي حين تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ومنها إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، تستعد قوات الاحتلال لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.