قال الحسن البصري رحمه الله لرجل :
” دَاوِ قلبك؛
فإن حاجة الله إلى عباده صلاحُ قلوبهم “.
يعني :
أن مراده منهم ومطلوبه : صلاح قلوبهم؛
فلا صلاح للقلوب حتى تستقرَّ فيها معرفة الله وعظمته ومحبته، وخشيته ومهابته ورجاؤه، والتوكل عليه، وتمتلئ من ذلك؛
وهذا هو حقيقة التوحيد