صحبة تذكرك بالله و مع الله

عندما تصبح يوما فتجد حياتك سوداء مظلمة ..

لا يوجد حولك من يواسيك محنتك ..

تتجمد اللحظات و تتجمد معها أنفاسك ..

تجد نفسك تعيش وحدة قارصة ..
فـتهرع إلى رفيق الصبا .. رفيق درب الهدى ..

أنت تعلم يقينا بأنه دائما في انتظارك ..

و أنه أحلى ما في حياتك ..

و أحب إليك من أهلك و مالك ..

و ما العجب فقد تحاببتم في الله ..

فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك ..

‏حين يكون الله العظيم معك في هذه الدنيا
‏ الضئيلة، فيجب على قلبك أن يستكين، لأنه ‏مامن شيءٍ حينها يقدر على أن يؤذيك.

رسالة الى قلبك
لا شيء أعظم من وجود الله في حياتك، ملاذ الخائفين ونبراس التائهين، لو لم يبقى لك في حياتك احدًا “إلا الله” لكفاك …
الوتر | راحة يومك..
خذ من دنياك لأخرتك..
الاستغفار بالسحر | زادٌ ومغنم..

(أنتَ وليّي في الدنيا والآخرة)
‏إن أوشكتَ على التّراجع والتوقف وبدأت تساوركَ الشكوك في إجابة الدعاء قل لنفسك الضعيفة التي بين جنبيك
‏كم مرةٍ تولّاكِ الله وأعطاكِ؟
‏وكشف عنكِ الضرّ حين ضاقت عليكِ الأرض بما رحُبت..آلآن تكَلّينَ وتُدبرين..والله مع الصابرين !

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.