الأقصى ام الصاروخ الصيني

المصدر وسائل التواصل الاجتماعي بقلم هشام بوريشة

https://www.facebook.com/625177248/posts/10159503444847249/

في دردشة مع اخ حول صاروخ الصين الذي شغل الدنيا و الناس. و كان همي منصبا على أنها ربما هي تكملة للحرب السرية و ضرب تحت الحزام بين الصين و و. م. الأمريكية. لكن لفتة من هذا الأخ انها محاولة للفت الأنظار عن شيء آخر و ان الصراع بين الصين و أمريكا لم و لن يكون في أراضيهم و لكن هناك شعوب بعينها هي وقود حروبهم. طبعا و هذا هو الأكيد ان المنطقة العربية بتناقذاتها تشكل أرضا خصبة لتلك الحروب او بالأحرى محاولات كسر العظم بين تلك القوى. و لكن ليس هذا هو الموضوع الأساسي. لأنه وبعد تتبع لمجريات الأحداث و بعد تمحيص لما تتناقله وكالات الانباء و التي ماهي إلا ببغاء يكرر ما تمليه الماكينة الإعلامية لمردوخ و شركاؤه. فكل الصحف المشهورة و العالمية لا تخرج عن السيناريو المكتوب سلفا من امبراطورية الشر الاعلامي لمردوخ، و التي تتحكم في جل المنابر الإعلامية. و طبعا لها وكلاء أوفياء بالعالم العربي كل حسب التوجه الذي يمثله. لأن المهم عنذهم هي الأفكار التي يوجهون إليها العامة و ليس الاخبار بحد ذاتها. و صراحة العالم العربي و الإسلامي حاليا يعيش قفزة نوعية بخصوص التعامل مع ملف القدس و قد طغى هذا الملف اخيرا و خصوصا ان الكيان الصهيوني الغاصب ينتزع بيوت المقدسيين و يكرس سياسته الاضطهادية العنصرية. و كذلك هناك ملف اللواط الذي أصبح واقعا مفروضا في دول عربية عديدة. بل هناك حكومات تهيء تشريعات بخصوص هذه الآفة، و التي ما ان تتفشى في مجتمع الا اهلكه الله. و ما حصل لقوم لوط و مدينة بومبيو بايطاليا ببعيد.
العبرة من هذا كله انه يجب علينا التركيز في القضايا الجوهرية المرتبطة بامتنا و لا نشتت انتباهنا مع صاروخ، الله اعلم به و عن حيثيات اطلاقه و هل فقدت فعلا السيطرة عليه. فللاسف كشعوب لا نملك وسائل إيقافه. و لكن نملك وسائل دعم قضية القدس و التوعية بها. فبدل ترند الصاروخ يجب أن يكون ترند القدس هو الأول عربيا. و ليس العكس و هو الحاصل حاليا.

طاب يومكم بكل خير و تقبل الله منا ومنكم
#مصر #المغرب #فلسطين #الجامعة_العربية #حي_الشبخ_جراح #ليلة_القدر #القدس #سوريا #السعودية #لبنان #ليبيا #تركيا

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.