قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 أطفال فلسطينيين جنوب الضفة

أوقف الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء، 5 أطفال فلسطينيين قبل أن يطلق سراح 3 منهم جنوبي الضفة الغربية.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوبي الضفة، راتب الجبور، إن الجيش الإسرائيلي “اعتقل 5 أطفال تبلغ أعمارهم بين 7- 14 عاما خلال جمعهم الخضراوات من أراضي ذويهم بتجمع الركيز البدوي في مسافر يطا جنوبي الخليل”.

وبين أن الاعتقال”جاء عقب مناوشات مع مستوطني هافات معون المقامة على أراضي الفلسطينيين واستدعائهم قوات الجيش التي حضرت إلى المكان واعتقلت الأطفال”.

وأشار الجبور إلى أنه “لا يسمح عادة للفلسطينيين بالتنقل والعمل بحرية في أراضيهم بتلك المنطقة بحجة أنها من المناطق المصنفة (ج)”.

وتسيطر إسرائيل أمنيا وإداريا على المناطق المصنفة “ج”، بحسب اتفاق أوسلو الموقع مع الجانب الفلسطيني عام 1995، والمقدرة بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وتمنع أي تغيير فيها بما في ذلك البناء.
وأظهر مقطع فيديو نشرته منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية على صفحتها الرسمية “بفيسبوك” عملية توقيف الأطفال الخمسة، ومحاولة الأهالي منع ذلك دون جدوى.

وقالت “بتسيلم” في تعليق على المقطع: “جرى اقتياد الأطفال إلى مستوطنة كريات أربع وسط الخليل للتحقيق معهم قبل إطلاق سراح 3 منهم لاحقا”، فيما لم يعرف مصير الاثنين الآخرين.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن منطقة مَسافر يطّا الواقعة في المنطقة “ج” تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف السيطرة على أراضيها.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".