رحمة الله بعباده

عندمآ لاتنجح في آمرٍ ما فـأعلم آن الله سُبحـآنه وتعآلىً..انهً ليسً لڪً
„,اما لأنك غيرً مُستعدٍ له…آو لإنڪً لنً تقدّر علىً تحمُّلهِ الآن..وً آنً هُنـآڪً قـآدمٌ آفضلَ….فــ آرضىَ بمآ ڪتبه اللهُ لڪَ وإبتســــــــــــــــــمً..

كثيرا ما نرى الاشياء على غير حقيقتها لأننا نكتفي بقراءة العنوان
لا يخاف على الرزق إلا ضعيف التوكّل،..ولا يتنازل عن المبادئ إلا من كان همّه الدنيا…اذا راين امراة تتصرف كالرجال لا تلومها لربما رزقت بزوج تنازل لها عن كافة ادواره..هناك بعض الناس كالذباب لا يقع الا على الجرح..

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – :
وإياك والتحسر على الأمور الماضية التي لم تقدر لك ..من فقد صحة أو مال أو عمل دنيوي ونحوها ،..وليكن همك في إصلاح عمل يومك ؛

فإن الإنسان ابن يومه لا يحزن لما مضى ، ولا يتطلع للمستقبل حيث لا ينفعه التطلع…وعليك بالصدق والوفاء بالعهد والوعد والإنصاف في المعاملات كلها
وأداء الحقوق كاملة موفرة بنفس مطمئنة وإيمان صادق خالص…واشتغل بعيوبك وشئونك عن عيوب الناس وشئونهم ..وعامل كل أحد بحسب ما يليق بحاله..من كبير وصغير وذكر وأنثى ورئيس ومرؤوس ،…

وكن رقيقًا رحيمًا لكل أحد حتى للحيوان البهيم؛..فإنما يرحم الله من عباده الرحماء ..وكن مقتصدًا في أمورك كلها وافتح ذهنك لكل فائدة دينية أو دنيوية؛..

مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي،
المجلد[(٢١) الصفحة【٢٥٨】