أسرة محامية مصرية معتقلة تستغيث لإنقاذها من الموت البطيء

قالت أسرة المحامية المصرية المعتقلة هدى عبد المنعم إنها تواجه الموت البطيء وتعاني تدهورا شديدا في حالتها الصحية بسبب توقف الكلية اليسرى عن العمل وارتجاع في اليمنى.

وناشدت فدوى خالد ابنة المحامية المعتقلة هدى عبد المنعم عبر فيسبوك السلطات المصرية الإفراج عن والدتها المعتقلة خصوصا أنها تخطت مدة الحبس الاحتياطي فضلا عن معاناتها الصحية وتقدمها في السن.

وكشفت فدوى تفاصيل لقاء جمعها مع والدتها خلال آخر جلسة من جلسات محاكمتها وكتبت “أمي تموت بالبطيء وأنا أحمل كل الأجهزة المسؤولية الكاملة لو أمي جرى لها حاجة”.

ونقلت فدوى عن والدتها قولها “كان نفسي أبقى وسطكم، نفسي أحضر رمضان معكم. أنا تعبانة جدا”.
بدورها، قالت جهاد خالد ابنة المحامية هدى عبد المنعم للجزيرة مباشر إنه سُمح لأخواتها يوم الإثنين بمقابلة والدتهم أثناء وجودها بالمحكمة ولاحظوا أنها كانت في حالة إعياء شديدة جدا ولا تقدر على الوقوف ولا الجلوس دون رفع رجليها إلى الأعلى.

وأوضحت أن والدتها تعاني من جلطة في رجلها وأنها شخصت بجلطة في الكلية اليسرى وارتجاع بالكلية اليمنى منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أنها لم تتلق أي علاج بهذا الخصوص حتى هذه اللحظة.

وأضافت أن الأسرة لم تستطع حتى الآن الحصول على أي أوراق لفهم تشخيصها وعرضها على الأطباء، موضحة أن السلطات المصرية لا تعالج والدتها ولا تسمح لأسرتها بعلاجها.

وحول سبب تعنت السلطات المصرية مع والدتها على هذا النحو قالت جهاد إنها لا تستطيع فهم الأمر مطلقا، فوالدتها معتقلة منذ 839 يوما على خلفية تهم “تدعو للسخرية”، على حد تعبيرها.

وقالت إن نشاط والدتها معروف منذ زمن طويل وعنوان مكتبها معروف فلماذا تنتقم السلطات منها ومن بناتها بهذا الشكل ولماذا الحرمان من العلاج والزيارة؟

وحول ما إذا كانت الأسرة تقوم بجهود لخلق حالة من الضغط الدولي للإفراج عن المحامية المصرية المعروفة قالت إنها تتواصل مع جميع الجهات الدولية التي يمكنها الضغط على النظام المصري للتصرف مع والدتها بشيء من العدل.

وأوضحت أنه لا يوجد أي تواصل حاليا مع النظام المصري لأنه لا يوجد الفرصة لذلك من الأساس، كما أن الداخلية المصرية تنكر تعرض المحامية للإهمال الطبي.

يذكر أن المحامية المصرية هدى عبد المنعم معتقلة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أي أنها تجاوزت مدة الحبس الاحتياطي بحسب القانون المصري، وذلك على ذمة قضية أمن دولة عليا بتهم “الانضمام لجماعة محظورة وتلقي تمويل بغرض إرهابي”.

المصدر : الجزيرة مباشر

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،