ساعة الحساب

(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ)
[سورة اﻷنبياء 1]

ﻫﺬا ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺠﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﺗﺬﻛﻴﺮ، ﻭﻻ ﻳﺮﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﺬﻳﺮ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﺮﺏ ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ، ﻭﻣﺠﺎﺯاﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭاﻟﻄﺎﻟﺤﺔ، ﻭاﻟﺤﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ، ﺃﻱ: ﻏﻔﻠﺔ ﻋﻤﺎ ﺧﻠﻘﻮا ﻟﻪ، ﻭﺇﻋﺮاﺽ ﻋﻤﺎ ﺯﺟﺮﻭا ﺑﻪ. ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﺧﻠﻘﻮا، ﻭﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﺪﻭا، ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﺰاﻝ ﻳﺠﺪﺩ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻭاﻟﻮﻋﻆ، ﻭﻻ ﻳﺰاﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺘﻬﻢ ﻭﺇﻋﺮاﺿﻬﻢ،

تفسير السعدي رحمه الله .

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".