محمد رسول الله.. وإحسانه إلى قومه

في غزوة حنين رفعت قبيلة هوازن، راية الحرب ضد النبي صلى الله عليه وسلم، وولوا عليهم مالك بن عوف النصري.

وقد انتصر النبي صلى الله عليه وسلم، عليهم انتصارًا عظيمًا.

وأعلن أن من جاء من هوازن -الذين فروا بعد المعركة- مسلمًا رَدّ إِليه ماله وأهله، فرجع وفد منهم إليه وأعلنوا إسلامهم.

وأكمل النبي صلى الله عليه وسلم عفوه وإحسانه معهم، فسألهم عن زعيمهم مالك بن عوف، فقالوا هو بالطائف مع ثقيف.

فقال: “أخبِروه أنه إن أتاني مسلمًا رددْتُ إليه أهله وماله، وأعطيتُه مائة من الإبل”.

فلما بلغ ذلك مالكًا ركب فرسه وأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فردّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم أهله وماله، وأعطاه مائة من الإبل، فأسلم وحسُن إسلامه، فكان مالك بن عوف رضي الله عنه يقول مادحًا النبي صلى الله عليه وسلم:

ما إن رأيتُ ولا سمعتُ بمثله في الناس كلهم بمثل محمد

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".