العدل والإحسان تدعو لإسقاط التطبيع مع إسرائيل بكل السبل السلمية المتاحة

التحقت جماعة العدل والإحسان ، بالهيئات الحقوقية والسياسية التي، عبرت عن رفضها لتطبيع العلاقات مع الكيان االصهيوني ، وذلك في بلاغ صادر عن محلس إرشاد الجماعة .

وقالت العدل والإحسان في بلاغ لها : “إدانتنا إدانة شديدة قرار التطبيع الذي اتخذته السلطة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين”، واعتبر أن القرار “يتنافى مع المواقف التاريخية والآنيةن لهذا الشعب الكريم الداعم لإخوانه في فلسطين ولحقهم الكامل في تحرير أرضهم والعودة إلى ديارهم”.
وأضافت الجماعة أنها تعتبر التطبيع “خطوة غير محسوبة العواقب”، ودعت الشعب وكل قواه الحية إلى “رفضها والتصدي لها والعمل على إسقاطها بكل السبل السلمية المتاحة”.

وعبرت الجماعة عن رفضها لخطوة التطبيع، حيث قالت في بلاغ لمكتب إرشادها “إننا نرفض مقايضة أي شبر من فلسطين مقابل الاعتراف بسيادتنا على أراضينا. هذه السيادة التي تستمد مشروعيتها من حقائق التاريخ والجغرافيا، ومن دماء الشهداء وتضحيات المغاربة الذين قاموا واسترخصوا الغالي والنفيس من أموالهم وأرواحهم وديارهم من أجل تحرير هذا الوطن الذي لا تزال بعض أراضيه مغتصبة”.

وأشارت الجماعة إلى أنه كان واضحا أن “مسارعة الإمارات والبحرين وغيرهما إلى فتح قنصليات بالعيون وما سبق ذلك ولحقه من تجييش وتضخيم مقدمات لحدث غير هين، وهو ما جعلنا يومها نتوجس خيفة ونربأ بأنفسنا عن التماهي مع الأجندات المتنافية مع مصالح الوطن والأمة”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".