الناشطة هنادي الحلواني توثق عودتها للأقصى بكلمات مؤثرة

وثقت المعلمة والمرابطة في المسجد الأقصى هنادي الحلواني عودتها إلى باحات المسجد بعد إبعادها بقرار إسرائيلي لمدة 14 شهرا.

وبثت الحلواني عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك مقطعا مصورا مباشرا للحظة عودتها إلى باحات المسجد مع دخول الساعات الأولى من يوم أمس الاثنين الذي يتزامن مع نهاية قرار الاحتلال بحقها.

كما عبرت المعلمة الحلواني -عبر حسابها- عن لهفتها وشوقها للمسجد الأقصى وخشيتها من غدر الاحتلال ومحاولته تنغيص فرحتها، وسط تفاعلات ومباركات واسعة من قبل رواد منصات التواصل.

وجاء في منشورها بشأن عودتها للأقصى “دخلته بعد إبعاد زاد على 14 شهرا، ولا شيء يصف لهفة المحب عند لقاء حبيبه بعد طول غياب.. على طول طريق باب الأسباط كنت أمشي وكأنني أطير، يدفعني الشوق ويربكني مكر المحتلين أن يطفئوا لهفتي ويمنعوا دخولي”.

وتصف الحلواني حالتها لحظة دخولها باحات المسجد الأقصى بالقول “منذ اللحظة التي ولجت بوابته -ومع ارتفاع صوت الأذان- علا خفق قلبي، وهبطت دموع الشوق والفرحة والجلال”.

وأضافت “أدركت في تلك اللحظة أن عوض الله ليس منا ببعيد، وأنه يجبرنا بعد طول انكسار بلحظة واحدة في ساحات جنة الدنيا”.

وفي رسالتها قالت “أيقنت أن قرارات الاحتلال وإن طالت وإن ظلمت وإن كسرت فهي إلى زوال، والمحتل كله إلى زوال، والقدس باقية، ونحن باقون، وإن قضينا في هذا الطريق ينبت من رفاتنا جيش لا يخشى في الله لومة لائم”.

وأوصلت رسالة للأمل للناس بالقول “اليوم -بأمر الله وفضله- دخلت أنا، وغدا بإذن الله بقية المبعدين ظلما، وبعده أنتم، فلن يضيع الله لهفة دعائكم، ولن ينسى دموع الشوق وأنتم ترددون: “وارزقنا فيه سجدة قبل الممات”.. سيستجيب! فالذي أجاب دعائي وجبر كسري اليوم لا يعجزه إجابة دعاء توحدت ألسنة الأمة على ترديده بإذن الله، موعدنا الأقصى وما ذلك على الله بعزيز”.

المصدر : خدمة سند

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".