السلطات المصرية ترفض دخول طائرة تقلّ فلسطينيين عالقين.. والجزائر ترد بقوة

رفضت السلطات المصرية، الأربعاء، استقبال طائرة قادمة من الجزائر تقلّ فلسطينيين بصدد العودة إلى قطاع غزة بعد أن كانوا عالقين بالجزائر بسبب إجراءات غلق الرحلات الجوية للحدّ من تفشي وباء كورونا.

وأفاد موقع” شمس نيوز” أن الأمر بتعلق بـ70 فلسطينيا “معظهم مُسنون ونساء وأطفال ، كانوا يستعدّون للسفر إلى القاهرة للمرور من هناك إلى غزة، قبل أن يتم إلغاء رحلتهم من قبل السلطات المصرية في اللحظة الأخيرة بدعوى أن تحاليل PCR الخاصة بهم مكتوبة باللغة الانكليزية وليس باللغة العربية.

وأكدت مصادر أن السلطات الجزائرية تدخلت على الفور “بتوجيه من الرئيس عبد المجيد تبون” بالتكفّل بإعادة نقل العالقين من المطار إلى أحد الفنادق القريبة.

وثمَّن عالقون فلسطينيون في الجزائر وقفة السلطات معهم، وجهودها في خدمتهم، وأشار أحد العالقين، إلى أن بينهم مرضى، 2 مصابين بالسرطان، وعدد كبير يعانون من أمراض مزمنة، وقد فوجئوا بهذا القرار الصادم، منوهاً إلى أن الغالبية تجمعوا من كافة أنحاء الجزائر قاصدين العودة لغزة، بعد الإعلان عن فتح معبر رفح استثنائياً.

وبيّن المتحدث باسم العالقين أن السلطات الجزائرية مشكورةً وبتوجيهات من الرئيس عبد المجيد تبون، قامت بإجلاء العالقين من المطار لأحد الفنادق القريبة، وهم يجرون اتصالات لتأمين إقلاع الطائرة، وتمديد فتح المعبر مع الجانب المصري كي يتسنى لهم العودة لغزة.

وكشف الموقع أن السلطات الجزائرية ردت على الخطوة المصرية بعدم السماح بدخول الطائرة الجزائرية لأجوائها، بخطوةٍ مماثلة، حيث رفضت استقبال رحلة لطائرة مصرية، كان مخططاً أن تصل، الليلة الماضية، مطار هواري بو مدين الدولي، في العاصمة الجزائرية.

وأشاد العالق الفلسطيني لدى سماعه هذه الأنباء بهذا التصرف الجزائري، مقدراً للجزائر رئيساً وحكومةً وشعباً هذه الوقفة الاحتجاجية.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.